المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة

Халид аль-Музайни d. Unknown
102

المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة

المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة

Издатель

دار ابن الجوزي

Номер издания

الأولى

Год публикации

(١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م)

Место издания

الدمام - المملكة العربية السعودية

Жанры

النازل مستقلًا بالمعنى، كما في أكثر الآيات النازلة، أو لا يستقل بالمعنى كقوله تعالى: (مِنَ الْفَجْرِ) ضمن قوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) وقوله تعالى: (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) ضمن قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)، فإن هذا يتناوله لفظ القرآن. وقولي: (عند وقوعه) وجه التعبير ب (عند) لأمرين: الأول: أنها تدل على الزمن والدليل على هذا ما روى الشيخان عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). ومثله ما روى البخاري عن عمرو بن الحارث ﵁ قال: ما ترك رسول اللَّه ﷺ عند وفاته درهمًا، ولا دينارًا، ولا عبدًا، ولا أَمة ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضًا جعلها صدقة. الثاني: أنها تدل على المقاربة لما روى الشيخان عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (ما حقُّ امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده). ومثله ما روى البخاري عن أبي بكر ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ: قال ومن بلغت صدقتُه بنتَ لبون وليست عنده، وعنده بنت مخاض، فإنها تقبل

1 / 107