المعجم الاشتقاقي المؤصل

Мохаммад Хасан Джебель d. 1436 AH
83

المعجم الاشتقاقي المؤصل

المعجم الاشتقاقي المؤصل

Издатель

مكتبة الآداب

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠١٠ م.

Место издания

القاهرة

Жанры

وَالْبَغْضَاءُ﴾ [الممتحنة: ٤] (أي ليس إلا المجاهرة بالعداوة دون مداراة) ﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾ [البقرة: ٢٨٤]. ﴿وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ﴾ [هود: ٢٧] أي في ظاهره (أي بوضوح بلا حاجة إلى إعمال فكر في أمرهم - على ما زعموا). وفسرها الزجّاج في [ل] على أن مقصود الكافرين بيان حال المتَّبِعين أي اتبعوك ظاهرًا وباطنهم على خلافك - زعموا. ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ [يوسف: ٣٥] (أي برزَ لهم ذلك الرأيُ وظهرَ على ما سواه). ويقال "رجُل ذو بَدَوات أي ذو آراء تظهر له " (أي دون غيره، وهي غير متوقعة. فهذا وذاك قوة بروز). • (بيد): ﴿قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا﴾ [الكهف: ٣٥] "البَيْداء: المَفَازةُ المستويةُ يجرى فيها الخيلُ/ المكانُ المستوي المُشْرفُ/ قليلةُ الشجرِ جَرْداء/ تَقُودُ اليومَ ونصفَ اليوم وأقل (= أي تمتد بحيث تسير فيها الإبل فلا تقطعها إلا في يوم أو نصف يوم) وإشرافها شيء قليل لا تَراها إلا غَليظةً صُلْبةً لا تكونُ إلا في أرضِ طين. بادَ الشيء: انقطع وذهب/ هلك ". ° المعنى المحوري هو: خلو البراح الواسع الممتد مما ينبت في مثله مع جلادة ظاهره: كالمفازة الصُلْبة الغليظة الشديدة التماسك، لأنها طينية لا رملية. ومنه: "بادت الشمس بُيُودا: غَرَبت "لخلاء الأفق منها. وفي الحديث: "فإذا نزلوا بالبيداء - أرض بين مكة والمدينة - شرفهما الله تعالى - بعث الله جبريل فيقول بِيدِي بهم - وفي رواية أبِيدِيهم - فتخْسِف بهم " (تبلعهم فيصير ما كانوا يشغلونه

1 / 84