Клевета миссионеров на Коран, утверждающих, что он поддерживает божественность Иисуса Христа

Али бин Атик Аль-Харби d. Unknown
51

Клевета миссионеров на Коран, утверждающих, что он поддерживает божественность Иисуса Христа

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

Издатель

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Жанры

رُحْمًا﴾ (الكهف: ٨٠-٨١) .. وقال تعالى ﴿قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا﴾ (الكهف: ٨٦-٨٨) . وقال تعالى ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾ (النمل: ١٦) . فالضمائر في: (فخشينا) و(فأردنا) و(نعذبه) و(سنقول) و(أمرنا) و(علمنا) و(أوتينا) ضمائر جمع تدل على واحد وليس على اثنين أو ثلاثة أو أكثر. ٤- من العجيب ان عبد المسيح الكندي نفسه استخدم ضمير الجمع للدلالة على المفرد على نفسه هو في عرض شبهته نفسها حيث قال: "وشبيه بما ذكرنا" (١) . وهذا في رسالته كثير فهل هو ثالث ثلاثة؟ وهكذا القسيس فندر حيث قال:"وإنما أوردنا ذلك إشعارًا باننا لا نخطئ" (٢) إن هذا دليل على أن هذا الأسلوب شائع مستخدم بكثرة ولاسيما في الكتب وعند الكتاب ويجري في سليقة العرب وسنن العربية قديمًا وحديثًا وليس فيه أدنى غرابة أو شبهة لكن النصارى قوم مُلبسون.

(١) انظر ص: (٥) . (٢) انظر ص: (٦) .

1 / 51