Клевета миссионеров на Коран, утверждающих, что он поддерживает божественность Иисуса Христа

Али бин Атик Аль-Харби d. Unknown
45

Клевета миссионеров на Коран, утверждающих, что он поддерживает божественность Иисуса Христа

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

Издатель

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Жанры

حصر الجمع في الثلاثة فقط؟ إنه لا يوجد مسوغ واحد في القرآن قد يوحي ولو من بعيد بأن ضمائر الجمع المذكورة آنفًا يمكن أن تدل حصرًا على الثلاثة ولا يمكن أن يوجد ذلك في القرآن لأن مما يبطل احتمال وجود هذا ويجتثه من جذوره: الآيات المحكمات الواضحات الكثيرة الدالة على وحدانية الله ونفي الشريك معه ﷾ بعامة ونفي ألوهية المسيح وبنوته بخاصة، فليس لدى النصارى أي مسوغ من خلال القرآن لدعواهم هذه وإنما هي معتقداتهم النصرانية أرادوا إنزالها على آي القرآن الكريم تعسفًا ومغالطة. وخلو دعواهم من الدليل أو المسوغ الذي يحصر الضمائر في ثلاثة يفتح الباب عليهم، فلو ادعى مدع أنها كما تدل على التثليث تدل على التربيع أو التخميس أو التسديس. إلخ وهو ظاهر الجمع لما استطاعوا دفع ذلك على نحو مقبول، مما يبطل دعواهم ومزاعمهم في حصر دلالة الجمع على الثلاثة فقط. وحينئذ تتساوى الدلالات والاحتمالات مع عدم وجود مرجح أو قرينة تؤيد هذا دون ذاك، فتكون ضمائر الجمع الآنفة الذكر حينئذ قابلة لما سبق ذكره من التثليث أو التسبيع. إلخ. فيبطل وجه استشهادهم بضمائر الجمع على ألوهية المسيح فيما لو قلنا على سبيل الفرض إنها على ظاهرها. ٢ - لنفترض - جدلًا - أن ضمائر الجمع تدل على الثلاثة حصرًا فما طبيعة هذا الجمع حينئذ؟ وما كنهه؟ وما معنى ذلك؟ لو قال قائل نحن فعلنا كذا وكذا. أليست الدلالة اللغوية حينئذ - بعد افتراضنا حصر الجمع في الثلاثة - هي أن هؤلاء الجماعة (الثلاثة) الذين يدل عليهم الضمير (نحن) هم: ثلاثة ذوات: المتكلم ومعه أثنان آخران غيره: أليسوا هم: فلانًا بكل ماله من هيئة وخلقه، وصفات وشخصية. إلخ وفلانًا بكل

1 / 45