20

Клевета миссионеров на Коран, утверждающих, что он поддерживает божественность Иисуса Христа

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

Издатель

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Жанры

٤- وجاء فيها: "إنك قد أُريت لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه فاعلم اليوم وردد في قلبك أن الرب هو الإله في السماء فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواه" (١) . ٥- وجاء فيها "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية لا يكن لك آلهة أخرى أمامي" (٢) . فهذه نصوص واضحة في الدلالة على وحدانية الله ﷾ من خلال التوراة وهي بذلك تتفق مع ماجاء في القرآن الكريم، ولذا تتفق اليهودية مع الإسلام في هذه العقيدة - على نحو عام - بينما تشذ النصرانية الحالية عن هذين الدينين السماويين وتضاهي الذين كفروا من قبل حيث تعتقد بالتثليث بكل ما يستلزمه ذلك من ألوهية لعبد الله ورسوله عيسى بن مريم – ﵇ ومن بنوته لله - تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا - إلى غير ذلك من أمور شركية. ج- وحدانية الله ﷾ من خلال الأناجيل: على الرغم مما يعتقده النصارى من تثليث وما دخل الأناجيل من تحريف إلا أن في الأناجيل الحالية من الأقوال المنسوبة لعيسى – ﵇ – ما يدل دلالة واضحة على وحدانية الله ﷾ فمن ذلك: ١- جاء في الإنجيل قوله: "فأجابه يسوع (٣) [عيسى]: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد وتحب الرب إلهك من كل

(١) التثنية: (٤: ٣٥-٣٩) . (٢) التثنية: (٥: ٦-٧)، وانظر النص نفسه مكررًا في الخروج: (٢٠: ٢-٣) . (٣) يسوع هي: الصيغة اليونانية للاسم العبري (يشوع) . [انظر حنا الله جرجس ووهيب مالك: القاموس الموجز للكتاب المقدس: ج (٢)، ص: (٧٤٣)] والمقصود به عيسى ﵇.

1 / 20