ما كان لنا أن نشرك بالله ،
ولن نشرك بربنا أحدا .
ويرفض الإسلام الأصنام على كل وضع من أوضاع التمثيل أو الرمز أو التقريب.
ولله المثل الأعلى من صفات الكمال جمعاء، وله الأسماء الحسنى، فلا تغلب فيه صفات القوة والقدرة على صفات الرحمة والمحبة، ولا تغلب فيه صفات الرحمة والمحبة على صفات القوة والقدرة، فهو قادر على كل شيء وهو عزيز ذو انتقام، وهو كذلك رحمن رحيم وغفور كريم، قد وسعت رحمته كل شيء، و
يختص برحمته من يشاء .
وهو الخلاق دون غيره و
هل من خالق غير الله .
فليس الإله في الإسلام مصدر النظام وكفى، ولا مصدر الحركة الأولى وكفى، ولكن
الله خالق كل شيء ،
وخلق كل شيء فقدره
Неизвестная страница