لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
Издатель
دار الأمل
Номер издания
الرابعة
Жанры
٣ - عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعًا بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله تلك السنة مالا فرده أبو عبد الله .. إلى أن قال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه فضم إليك مالك وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا) (أصول الكافي ٢/ ٢٦٨).
٤ - عن محمّد بن مسلم عن أحدهما ﵇ قال: إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول: يا رب خمسي، وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولاداتهم ولتزكوا ولاداتهم (أصول الكافي ٢/ ٥٠٢).
٥ - عن أبي عبد الله ﵇ قال: (إن الناس كلهم يعيشون في فضل مظلتنا إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك) (من لا يحضره الفقيه ٢/ ٢٤٣).
٦ - عن يونس بن يعقوب قال: كنت عند أبي عبد الله ﵇ فدخل عليه رجل من القناطين فقال: (جعلت فداك، تقع في أيدينا الأرباح والأموال والتجارات ونعرف أن حقكم فيها ثابت وإنا عن ذلك مقصرون، فقال ﵇: ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك) (من لا يحضره الفقيه ٢/ ٢٣).
٧ - عن علي بن مهزيار أنه قال: قرأت في كتاب لأبي جعفر ﵇ جاءه رجل يسأله أن يجعله في حل من مأكله ومشربه من الخمس، فكتب ﵇ بخطه: (من أعوزه شيء من حقي فهو في حل) (من لا يحضره الفقيه ٢/ ٢٣).
٨ - جاء رجل إلى أمير المؤمنين ﵇، قال: أصبت مالًا أرمضت فيه أفلي توبة؟ قال: (اتني بخمسي، فأتاه بخمسه، فقال ﵇: هو لك إن الرجل إذا تاب تاب ماله معه) (من لا يحضره الفقيه ٢/ ٢٢).
فهذه الروايات وغيرها كثير صريحة في إعفاء الشيعة من الخمس وإنهم في حل من دفعه فمن أراد أن يستخلصه لنفسه أو أن يأكله ولا يدفع منه لأهل
1 / 57