إن جذورنا قد أنبتت الأغصان الراقصة في الوادي،
ونحن أزهار عبير الأنشودة المرتفعة إلى الأعالي.
فالخالد والمائت نهران توءمان يناديان البحر بغير انقطاع،
وليس بين النداء والنداء فراغ قط، إلا في الأذن.
فالزمان يزيد إصغاءنا ثقة،
ويضيف إلى رغباته.
ولا يخرس الصوت في المائت غير المرتاب.
أما نحن فقد تسامينا على الشكوك؛
فالإنسان هو ابن قلبنا الأصغر.
الإنسان إله يرتفع إلى ألهويته ببطء شديد،
Неизвестная страница