Сияющие жемчужины - Часть первая

Шамс ад-Дин аш-Шарафи d. 1055 AH
86

Сияющие жемчужины - Часть первая

الجزء الأول

وأما بهرام: فإنه أقام عند ملك الترك خاقان مكرما، فاختان له أبرويز على يد خاتون زوجة خاقان فبعث إليها جوهرا نفيسا فدست إلى بهرام من قتله، وأقبل أبرويز على مكارمه أموريق ملك الروم وبره لما فعله معه من إنجاد، فلما كانت سنة أربع عشرة من ملك أبرويز خلعت الروم موريق وقتلته وجميع ورثته ماخلا ابنا له هرب منهم إلى أبرويز، وملكوا عليهم رجلا منهم يقال له: فوقا، فلما بلغ ذلك أبرويز امتغص منه وأنف فأحسن إلى ابن موريق الذي التجئ إليه وتوجه للروم وملكه عليها، وبعث معه ثلاثة نفر من قواده في جنود كثيرة يقال لهم: راميون، وشاهين، وفوهان، ويسمى فوهان شهريزان، فأما رميون فبعثه إلى بلاد الشام فدوخها حتى انتهى إلى (بيت المقدس) فقبض على أسقفها ومن فيها من القسيسين والنصارى، وطالبهم بخشبة الصليب، وكانت قد وضعت في تابوت من ذهب وطمرت في بستان وزرع، فما زال بهم حتى دلوه على موضعها فاحتفر عليها بيده وبعث بها إلى أبرويز.

وأما شاهين: فسار إلى (مصر) والإسكندرية واحتوى عليها وعلى بلاد النوبة وبعث إلى أبرويز بمفاتيح الإسكندرية.

Страница 83