360

Сияющие жемчужины - Часть первая

الجزء الأول

والحق يعضد بعضه البعض قال العلامة عبد الله الحسني السمهودي الشافعي في القسم الثاني من جواهر العقدين في فضل الشرفين ما لفظه: وقد نقل البيهقي عن الربيع بن سليمان أحد أصحاب الشافعي رحمه الله تعالى قال: قيل للشافعي لا تصبرون على سماع منقبة لأهل البيت عليهم السلام فإذا رأوا أحدا يذكرها يقولون: هذا رافضي، ويأخذون في كلام آخر.

فقال:

إذا في مجلس ذكروا عليا

فأجرى بعضهم ذكرى سواهم

إذا ذكروا عليا أو بنيه

وقال تجاوزوا يا قوم هذا

برئت إلى المهيمن من أناس

على آل النبي صلاة ربي ... وسبطيه وفاطمة الزكية

فأيقن أنه لسلقلقية

تشاغل بالروايات الغوية

فهذا من حديث الرافضية

يرون الرفض حب الفاطمية

ولعنته لتلك الجاهلية

وقال الديلمي: من عجيب أمر الخصوم أنهم يسمون من يبغض معاوية وحزبه الرافضة، وهم لا يعرفون الرفض ولا معناه، ثم ذكر معناه لغة وعرفا، وأنه يطلق على قوم معينين ممن ينتحل التيع، وهم: أبو الخطاب وأصحابه الذين رفضوا زيد بن علي عليهم السلام لما قالوا له: ما تقول في الرجلين الظالمين؟.

قال: من هما؟

قال: أبو بكر وعمر.

قال: لا أقول فيهما إلا خيرا.

فقالوا: لست بصاحبنا، فسموا رافضة لذلك، قال فالرافضة اسم لمن يبغض أئمة الزيدية من العترة الزكية، سواء كان من المتسمين بالتشيع مثل الغلاة، والإمامية، والإسماعيلية، أو من غيرهم من النواصب وغيرهم، انتهى.

Страница 368