Сияющие жемчужины - Часть первая
الجزء الأول
Жанры
وكان السبي ستة الآف نسمة، والأبل أربعة وعشرين ألف بعير، والغنم أربعين ألفا، وقيل أكثر، والفضة أربعة الآف أوقية، وغير ذلك، ثم بدأ (صلى الله عليه وآله) بالأموال فخمسها، وأعطى أكثرها المؤلفة قلوبهم، ولم يعط الأنصار شيئا، فوجد الأنصار في أنفسهم، فخطبهم (صلى الله عليه وآله) وقال: ((ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى رحالكم)) في حديث طويل، فبكوا، وقالوا: رضينا برسول الله -صلىالله عليه وآله- قسما وحظا.
قال الحجوري: والمؤلفة هم: أبو سفيان صخر بن حرب، وابنه معاوية، وصفوان بن أمية الجمحي، وحكيم بن حزام، وقيس بن عدي السهمي، والحارث بن هشام المخزومي أخو أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وحويطب بن عبد العزى من بني عامر بن لؤي، وعيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، والأقرع بن حابس التميمي من بني مجاشع بن دارم، ومالك بن عوف البصري، وقيس بن مخرمة، وجبير بن مطعم بن عدي، والعلاء بن حارثة الثقفي، والعباس بن مرداس السلمي، وهو القائل في ذلك اليوم:
أيوخذ نهبي ونهب العبيد
ويعطونها أربعا أربعا
وما كان حصن ولا حابس ... ويعطى عيينة والأقرعا
مئاتا وأعطى أنا أربعا
يفوقان مرداس لو (1) أجمعا
هكذا ذكره الحجوري: بفتح القافية، وذكر هذا الشعر ابن هشام بجرها فقال:
فأصبح نهبي ونهب العبيد
وقد كنت في الحرب ذا تدرئ
إلا أقايل أعطيتها
وما كان حصن ولا حابس
وما كنت دون أمرء منهما ... بين عيينة والأقرع
فلم أعط شيئا ولم أمنع
عديد قوائمه الأربع
يفوقان سخي في مجمع
ومن تضع اليوم لا يرفع
قال ابن هشام: وأنشدني يونس:
يفوقان مرداس في مجمع
انتهى.
وذكر ابن هشام أيضا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أعطى المؤلفة قلوبهم مائة مائة.
Страница 268