Альфия ибн Малика

Ибн Малик d. 672 AH
126

Альфия ибн Малика

ألفية ابن مالك

Исследователь

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

٩٤ - وَكَـ «الَّتِي» أَيْضًا لَدَيْهِمْ «ذَاتُ» … وَمَوْضِعَ (^١) «اللَّاتِي (^٢)» أَتَى «ذَوَاتُ» ٩٥ - وَمِثْلُ «مَا»: «ذَا» بَعْدَ «مَا» اسْتِفْهَامِ … أَوْ «مَنْ» إذَا لَمْ تُلْغَ (^٣) فِي الْكَلَامِ ٩٦ - وَكُلُّهَا يَلْزَمُ (^٤) بَعْدَهُ صِلَهْ … عَلَى ضَمِيرٍ لَائِقٍ (^٥) مُشْتَمِلَهْ

(^١) في ل: «وموضعُ» بالرَّفع، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، م، ن، س. قال الشاطبي ﵀ (١/ ٤٥٣): «(مَوْضِعَ): منصوبٌ على الظرفيّةِ، أي: وفي موضعِ (اللَّاتِي) أتَى هذا اللفظُ الّذي هو (ذَوَاتُ)». (^٢) في و، ك: «اللاتِ» من غير ياء. (^٣) في و، ل، س: «يُلغ» بضم الياء، وفي ك: بضم التاء والياء معًا، وفي هـ: بفتح التاء وضمها معًا، وفي ع: «تلغ» بالتاء مهملةً، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ي، م، ن. وهو الموافق لشرح أبي حيَّان (ص ٢٨)، والمرادي (١/ ١٥٥)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٤٨)، وابن عقيل (١/ ١٥١)، والشاطبي (١/ ٤٦٠)، والمكودي (١/ ١٥١)، والسيوطي (ص ٩٧)، والأشموني (١/ ١٤٥). قال ابن جابر الهواري ﵀ (٢٧/ أ): «يعني: إذَا لم تُلغَ (ذَا)»، وقال الأزهري ﵀ (ص ١٤٦): «(تُلْغَ): مبنيٌّ للمفعولِ». (^٤) في و، ط: «تلزم» بالتاء، وهو موافق لشرح الشاطبي (١/ ٤٦٧)، وفي د: بالتاء والياء. والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص ٦٢)، وأبي حيان (ص ٢٩)، والمرادي (١/ ١٥٧)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٤٩)، وابن عقيل (١/ ١٥٣)، والمكودي (١/ ١٥٢)، والأزهري (ص ١٤٧)، والأشموني (١/ ١٤٧). قال المرادي ﵀ (١/ ١٥٧): «يعني: أنّ كلَّ واحدٍ من هذه الموصولاتِ لا بدَّ له من صلةٍ». (^٥) أي: مناسبٍ للموصول، وأصل (لَاقَ) أن يكون بمعنى: لَصَقَ، ولاق به الثوبُ، أي: لصقَ به، وهذا الأمرُ لا يليق بك، أي: لا يلصقُ بك، يعني: في المناسبةِ بينك وبينَهُ. شرح الشاطبي (١/ ٤٧٢).

1 / 128