لامية الأفعال - ت القاسم

Ибн Малик d. 672 AH
65

لامية الأفعال - ت القاسم

لامية الأفعال - ت القاسم

Исследователь

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Жанры

٣٥ - تَرْمَسْتَ (^١)، كَلْتَبَ (^٢)، جَلْمَطْتَ (^٣)، وَغَلْصَمَ، ثُمْـ … ـمَ ادْلَمَّسَ، اهْرَمَّعَتْ، وَاعْلَنْكَسَ» انْتُخِلَا (^٤)

(^١) في د، و، ط، م، ن: «تَرْمَسْتُ» بضمِّ التاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ي. (^٢) في و، ي: «كلتبت». قال الصَّعيدي ﵀ (ص ٢٤٨): «(فَعْتَل): بزيادة التاء المثنَّاة فوقُ بين العَين واللَّام، نحو: كَلْتَبَ الرجلُ؛ إذا داهَنَ في الأمر، و(كَلْتَب): كـ (جَعْفَر)، ويجوز قراءتُه في النظم بإسنادِهِ إلى تاء الفاعِلِ»، وانظر: الجمهرة (٢/ ١١١١). (^٣) في أ، ط: «جَلْمَطَتْ» بفتح الطَّاء، وسكون التَّاء، وفي د، م، ن: «جلمطتُ» بضمِّ التَّاء، والمثبت من ب، ج، هـ، ز، ي، ك. قال التلمساني ﵀ (ص ٢٩٣): «جَلْمَطَ رأسَه: حلقَهُ، كجلطَهُ، وهو بالطَّاء المهملةِ». وقال بحرق ﵀ في الشَّرح الصَّغير (ص ٣٣): «ولا بأسَ بإشباعِ ضمَّة التاء مِن (جَلْمَطْتُ) لِسلامةِ الوزنِ من الزِّحاف»، وقال الرِّفاعيُّ ﵀ (ص ٣٣) - معقِّبًا -: «أو فَتْحَتِها، ومع ذلكَ فلا داعِي للإشباعِ؛ لأنَّ الوزنَ صحيحٌ ولو بسكونِ التَّاء، والزِّحافُ غيرُ معيبٍ، والإشباعُ شاع ضرورةً، لا سيما إِنْ نُظر لمذهبِ النَّاظم في النظمِ». (^٤) في أ، هـ، ي، م: «انْتُحِلا» بالحاء. قال بحرق ﵀ (ص ١٤٧): «بالحَاءِ المهملةِ، والمُعجمة أيضًا، بمعنى: اخْتُبِرَ». وقال التلمساني ﵀ (ص ٢٩٨): «وما أحسنَ قولَ الناظمِ هنا: (انْتُخِلَا)؛ لأنَّه مستعارٌ من: نَخَلْت بالمُنْخُل، لأنه يخلِّص الطَّيِّبَ من غيره، ويُميِّز بين المُخْتَلطين»، وانظر: العين (٤/ ٢٦٤). غريب البيت: تَرْمَسْتَ: إذا تغيَّبْتَ عن حربٍ أو شغْب، مأخوذ من: رَمَسَ الميتَ وأَرْمَسَه؛ إذا دفَنَهُ. غَلْصَمَ الرَّجلَ: بمعنى غَلَصَهُ؛ أي: قطَع غَلْصَمَتَه، والغَلْصَمَة: رأسُ الحلقُوم، وهي الموضع النَّاتئُ في الحلقِ. اهْرَمَّعَتْ: اهْرَمَّعَ الرَّجلُ في مَشْيِهِ ومنطقِهِ: انْهَمَكَ فيهِما، واهْرَمَّعَ الدَّمعُ: سالَ، فهو من أهرعَ؛ إذا أسرعَ. اعْلَنْكَسَ الشَّعرُ واعْلَنْكَكَ: اشتدَّ سوادُهُ وكَثُر. ادْلَمَّسَ اللَّيلُ: إذا اختلطَتْ ظُلمتُهُ. العين (٢/ ٢٨٠ - ٤/ ٣٧٣)، والجمهرة (٢/ ١١٤٨)، وتهذيب اللغة (١٣/ ١٠٨)، والصحاح (ص ٩٥٢، ١١١٨، ١٩٩٧)، وشرح ابن النَّاظم (ص ٤٥ - ٤٦)، وبحرق (ص ١٤٧).

1 / 110