156

Книга слов Ибн ас-Сикит

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Исследователь

د. فخر الدين قباوة

Издатель

مكتبة لبنان ناشرون

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٨م

Жанры

لها. والمحترس: الذي يسرق الإبل والغنم فيأكلها. قال أبو عبيدة: جاء في الحديث: "حَرِيسةُ الجَبَلِ ليسَ فيها قَطعٌ". وهي التي تحترس، أي: تسرق، من الجبل. الفراء: يقال للص: خمع، وللذئب: خمع. ويجمع أخماعا. الأصمعي: يقال: قوم عمارطة، إذا كانوا موطا. الواحد عمروط. وهو الأمرط. وتفسيره: المارد الصعلوك. وهم الصعاليك: الذين ليس لهم أموال. والقراضبة واللهاذمة: اللصوص. وأصل ذلك قطع الشيء. يقال منه: قرضبته ولهذمته، أي: قطعته. قال أبو الحسن: القرضبة في اليابس خاصة، واللهذمة في كل شيء. رجعنا إلى الكتاب: وقال سلامة بن جندل: قَومٌ، إذا صَرَّحَتْ كَحلٌ، بُيوتُهُمُ عِزُّ الأذَلِّ، ومأوَى كُلِّ قُرضُوبِ وهو الذي لا يدع شيئا إلا قرضبه، أي: أكله. قال أبو عمرو: يقال: رجل أحص، إذا كان قاطعا للرحم. وقد حص رحمه يحصها حصا. ويقال: بيني وبينه رحم حصاء، إذا كانت مقطوعة. والمتغطرس: الظالم. وأنشد لأبي المساور الفقعسي: سَرَينا، وفِينا صارِمٌ مُتغَطرِسٌ سَرَندًى، خَشُوفٌ في الدُّجَى، مُولِفُ القَفرِ الخشوف: الذاهب في الليل وفي غيره بالجرأة. والجعبوب: الرديء من الرجال.

1 / 158