134

Книга слов Ибн ас-Сикит

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Исследователь

د. فخر الدين قباوة

Издатель

مكتبة لبنان ناشرون

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٨م

Жанры

قالَتْ أُبَيلَى لِي، ولَم أُسَبَّهِ: ما السِّنُّ إلّا عُقْلةُ المُدَلَّهِ والهلباجة: الأحمق المائق. قال: وأخبرني خلف قال: قلت لابن كبشة بنت القبعثرى: ما الهلباجة؟ قال: فتردد في صدره من خبث الهلباجة ما لم يستطع أن يخرجه، فقال: الهلباجة: الأحمق المائق القليل العقل الخبيث، الذي لا خير فيه ولا عمل عنده، وبلى سيعمل وعمله ضعيف، وضرسه أشد من عمله، ولا يحاضر به القوم، وبلى ليحضر ولا يتكلم. والمأفون: الذي لا عقل له. وأصله من الأفن. وهو أن يستخرج ما في الضرع من اللبن. يقال: أفنها يأفنها. قال المخبل: إذا أُفِنَتْ أروَى عِيالَكِ أفْنُها وإنْ حُيِّنَتْ أربَى، علَى الوَطبِ، حِينُها والحين: أن يحلبها مرة في اليوم والليلة. ويقال: رجل فيل الرأي، وفال الرأي، وفائل الرأي، إذا كان في رأيه ضعف، وفي رأيه فيالة. وأنشد أبو عمرو للكميت: بَنِي رَبِّ الجَوادِ، فلا تَفِيلُوا فما أنتُم، فنَعذِرَكُم، لِفِيلِ وقال جرير: رَأيتُكَ، يا أُخَيطِلُ، إذ جَرَينا وجُرِّبَتِ الفِراسةُ، كُنت فالا والأعفك: الأحمق الأخرق. والخالف الفاسد الذي ليس له جهة. يقال: خلف ففسد. ويقال: رجل فقاقة، وامرأة فقاقة، للأحمق والحمقاء. الفراء وأبو عمرو: يقال: رجل همجة، وامرأة همجة. وهو الأحمق.

1 / 136