الأسئلة 1 ما قولكم في إجماع المسلمين عمليا على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وقبور الأنبياء والأولياء عليهم السلام والصلاة والدعاء عندها ، من صدر الإسلام إلى عصر ابن تيمية وإلى يومنا هذا ، وقد أقر ذلك الصحابة والسلف وصلوا عندها ، ولم يستنكره الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ! فما حكم من خرج عن هذا الإجماع العملي للأمة المتصل إلى عصرنا ؟!
2 هل أن عامة الأمة بجميع مذاهبها ومشاربها برأيكم كفار أو ضلال بسبب قصدهم زيارة قبر نبيهم صلى الله عليه وآله ، ماعدا حفنة قليلة ضئيلة يقلدون ابن تيمية ، ولايبلغون مليون شخص ؟!
3 هل يصح لفئة صغيرة يفتون بضلال عامة المسلمين ، أن يتكلموا باسمهم فيقولون نحن أهل التوحيد ، ونحن أهل السنة والجماعة دون غيرنا!
فهل رأيتم أجرأ من الذي يكفر عامة المسلمين أو يضللهم ، ثم ينصب نفسه ناطقا رسميا باسمهم ! ثم يمنعهم أن يتكلموا باسمهم ؟!
- -
المسألة : 22
عدم فهمهم لآيات التوسل الثلاث
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون). (سورة المائدة: 35) فقد أمر سبحانه بابتغاء الوسيلة أي بالبحث عنها ومعرفتها للتوسل بها إلى الله تعالى ، فهي تدل على مشروعية أصل التوسل إليه تعالى بل وجوبه للأمر به . وهو يبطل أصل مقولتهم بأن التوسل إلى الله شرك ، فهل أمرنا سبحانه بالشرك ؟!
وكلمة (الوسيلة) في الآية مطلقة ، تشمل التوسل بالأعمال الصالحة والأولياء الصالحين .
وقد حاول ابن تيمية ومن وافقه أن يضيقوا إطلاقها ويحصروا مدلولها بالتوسل بالأعمال دون الأشخاص ، ثم قالوا إنها تشمل الأشخاص الأحياء دون الأموات لأنهم لاينفعون ! وليس عندهم دليل على ذلك إلا الإستحسان والتحكم !
Страница 42