الأسئلة 1 كيف تتعقلون أن الله تعالى أمرنا أو أجاز لنا أن نأخذ ديننا من الصحابة الذين شهد النبي صلى الله عليه وآله بأن أكثريتهم الساحقة من أهل النار ؟!
2 مادامت أكثرية الصحابة في النار ، فالقاعدة تقتضي أن يكون الأصل في الصحابي الفسق وعدم العدالة ، حتى يثبت أنه من أهل الجنة . فكيف صار الصحابة كلهم عدولا ؟!
3 عندما يخبر النبي صلى الله عليه وآله أمته أن أكثر أصحابه من أهل النار ، فلا بد أن يعين لها ميزانا لمعرفة الصالح والفاسق منهم ، فما هو الميزان ؟
4 ما هي النسبة بين أحاديث النبي صلى الله عليه وآله هذه في الصحابة ، وبين الآيات التي تستدلون فيها على مدحهم وأنهم من أهل الجنة . فلمذا لاتكون هذه الأحاديث مخصصة لتلك الآيات ، ومفسرة لها ؟
5 ما هي النسبة بين هذه الأحاديث القطعية في الصحابة، وبين الأحاديث التي تعارضها ، وتشهد لهم جميعا أو لأكثرهم بالصلاح والجنة ؟!
المسألة : 70
أحاديثهم الصحيحة في مقام فاطمة الزهراء ( ? ) يوم القيامة
فقد رووا أحاديث صحيحة تدل على مقامها العظيم ومكانتها ( ? ) ، وأنها سيدة نساء أهل الجنة ، وأنها تعبر المحشر في موكب خاص ، ويأمر الله الخلائق أن يحنو رؤوسهم احتراما وإجلالا لها !
ففي كشف الخفاء للعجلوني:1/96: (263 إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد (ص) ورضي عنها حتى تمر) . رواه الحاكم عن علي ورواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة بلفظ: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة ).
Страница 176