Тысяча и одна ночь
ألف ليل وليل
Жанры
ل 36
الليله السادسه والثلاثون
يله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه اتمى لنا حديت البنات . قالت شهرازاد
زعموا [ايها الملك] ان الصبيه لما سمعت القصيده التالته صرخت وقالت والله طيب ، وحطت يدها فى اتوابها وشقتهم ووقعت مغشيه عليها وبان من تيابها وصدرها ضرب كضرب المقارع . قالت القرندليه ليتنا لا كنا دخلنا الى هده وكنا ننام على الكيمان وقد تعكر مقامنا بنظرنا الى شى يقطع كبودنا . فالتفت الخليفه اليهم واقبل عليهم وقال ولم دلك . قالوا يا ايها السيد الفاضل قد شغل سرنا من هده الامر. قال لهم الخليفه فانتم ما انتم اهل البيت فعسا ان تخبرونى بخبر هدين الكلبتين السود وبهده الصبيه وخبرها . فقالوا والله ما نعرف خبر احدا وما راينا هده الموضع الا فى هده الساعه . فتعجب وقال فيكون الرجل الدى عندكم يعرف خبرهم . تم غمزوا الحمال وسالوه عن الاحوال فقال الحمال والله العظيم وكلنا فى الهوى سوا، وانا نشو بغداد وعمرى ما دخلت هده الدار الا الساعه فى هده النهار وكان قعادى عندهم عجب وانا مفتكر كيف هم نسا بلا رجال . فقالوا والله حسبنا انك منهم واليهم ودا انك متلنا. فقال الخليفه وجعفر ومسرور نحن سبع رجال وهاولاى تلات بنات ليس لهم رابع فاسالونا بهم عن حالهم فان لم يجيبوا طوعا والا جابوا كرها . واتفقوا على متل دلك. فقال جعفر ما هده راى ، دعوهم ، فنحن ضيوف عند الناس وقد اشرطوا علينا شرطا كما علمتم ، والاولى سكاتنا عن هده الامر فقد بقى من الليل قليل ونفترق ويروح كلمنا الى حال سبيله . تم غمز الخليفه وقال يا امير المومنين ما بقيت تصبر ساعه من الليل ، واغدا من الصبح انزل 3/1، و انا) واحملهم الى بين يديك ويبينوا لنا قصتهم . فزعق عليه الخليفه وقال والك ما بقى لى صبر حتى اكشف خبر هاولاى فدع القرندليه يسالوهم . فقال جعفر
Страница 145