426

قصة جلنار البحرية وابنها الملك بدر ال 230

عينه الثلانول ومايتين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان كان ملك بالعجم عالى الشان عزيز السلطان ، له اقاليم وبلاد وقد طاعته العباد ودلت له ملوك العجم والاجناد ، عادل بين 49/3 ظ القوى والضعيف ، دو راى وبصيره

ودين ، يحسن الى المسى ويحبه القاصى والدانى ويدعوا له بطول البقا والنصر والارتقا . وكان مستقره بمدينة خراسان . وكان له ماية سريه من ساير الاجناس كل سريه منفرده فى حجرتها ، وطول عمره لم يرزق ولد دكر. وكان يندر الندور ويتصدق ويعمل كل خير ومعروف ويدعو الله ان يرزقه ولدأ دكر يقر به عينه ويورت الملك من بعده ، 10 فقال فى نفسه ((اخاف اموت ولم ارزق ولدأ دكر فيخرج الملك عن يدنا وياخده من لا يسمى بنا)) . وكانوا التجار يسمعوا انه يحب الجوار والسرارى وكانوا ادا وقعوا بجاريه من كل جنس يحملوها اليه ، فان اعجبته اشتراها باغلا تمن ويغنى التاجر ويخلع عليه ويحسن اليه ويكتب له الكتب ويعطيه خطه ان لا يوخد منه موجب ولا مكس ويعلو درجته عنده . فكانوا التجار 15 يقصدونه من ساير الاقاليم والامصار ويتحفوه بالسرارى والحظايا ، والملك مع هدا كله فى قلبه النار الدى لا تطفى ولهيب لا يخفا

وادرك [شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت]

Страница 481