Тысяча и одна ночь
ألف ليل وليل
Жанры
456 وهو يقول يا تجار هل بقى فيكم احد له حاجه فى المدينه ، افتكروا هل نسيتم شى. قالوا كلهم يا ريس ما بقى لنا حاجه . ونور الدين وصل هو وجاريته وطلعوا بهم الى المركب وقال لهم اين طالبين . قالوا بغداد . فقال نور الدين مليح . وخرجت المركب كانها طايره بالقلوع فكانت كما قال
بعضهم حيت ا38/3 ظ يقول (196) :
1 انظر الى مركب يسبيك منظره
يسايق البرق مسرآء ومجرآء
2 كانه طاير قد مضه عطش
وافا من الجو منقض على المآء وطابت لهم الريح . هدا ما جرى لنور الدين وجاريته . واما ما كان من المماليك الدين سيرهم السلطان فانهم جآوو الى دار نور الدين فهجموا الدار وفتحوها وطوفوا عليه وعلى الجاريه فما وجدوا له اتر ولا طلعوا له على خبر ، فهدموا الدار . ثم انهم طلعوا الى السلطان واعلموه بدلك ، فقال السلطان اطلبوه فى اى مكان وجدتموه احضروه الى بين يدى . فقالوا سمعا وطاعه . 15 ثم نزل الوزير الى بيته وقد اخلع السلطان عليه وطمن قلبه وقال له ما ياخد بتارك الا انا . ثم ان السلطان امر ان ينادى عليه فى المدينه فخرجت المناديه ينادوا عليه «معاشر الناس كافه ، امر السلطان محمد ابن سليمان الزينبى ان من طلع فى على ابن الوزير الى السلطان اعطى خلعه والف دينار ومن اخباه وغمز عليه لا يسال ما يجرى عليه) . فوقع الطلب عليه فى ساير الجهات فما 20 طلع له خبر. هده ما كان من هاولآى . واما ما كان من نور الدين على وجاريته انيس الجليس فانهم كتب الله سلامتهم وقد وصلوا الى مدينة السلام بغداد ، فقال الرايس يا سيدى يهنيك السلامه ، هده المدينه وهى طيبه امينه ، تموج بالساكن وترتج بالقاطن ، قد تولا عنها فصل الشتا ببرده واقبل اليها فصل الربيع بورده ، قد ازهرت ازهارها واثمرت اغصانها واينقت 25 اشجارها وتناغت اطيارها ، وهى كما قال القايل فيها حيت يقول هده الابيات (197) :
Страница 456