352

قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار ل 186 16/36ظ 2 فاليوم اد فرقت بينى وبينهم

دهري بكيت على اهل المودات

3 فما حياة امرء اضحت مدامعهآ

مقسومة بين احيا واموات

ثم اطرق ساعه متفكرا ورفع راسه الى خادم له فقال امض الى دار ابن طاهر فاسال عنه امقيم ام سار كما حكى ، واستعلم اى ناحيه دهب واى مقصد طلب. فمضى الغلام» . واستمر الجوهرى وبن بكار يتحدتوا . [قال 25 الجوهرى] «فتحدتنا ساعه وهو مندهش ، تاره يقبل حديتى وتاره يلتفت عنى وتاره يحدتنى وتاره يستفهم منى . وبعد دلك اتى الغلام وقال يا مولاى سالت عنه فاخبرنى اهله بمسيره الى البصره مند يومين ورايت جاريه واقفه على باب داره تسال عنه ايضا. فلما راتنى عرفتنى ولم اعرفها فقالت الست الغلام غلام فلان. قلت نعم. فزعمت ان معها رساله اليك من عند اعز الناس 30 عليك وهى واقفه على الباب . فقال ادخل بها») . فدخلت جاريه ضريفه فوق الوصف كما دكر بن طاهر العطار فعرفها الجوهرى بالصفه . فتقدمت وسلمت عليه

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 35 عشت وابقانى الملك كان اغرب

لليله المايه وسته وتمانون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان لما دخلت الوصيفه على ابن بكار سلمت عليه وتقدمت اليه وتحدتت معه سرأ وهو يقسم فى اتناء الكلام ويحلف ان كان 5

Страница 407