ل 179 20 فحلف على ابن بكار على ابن طاهر العطار فدخل معه ، فالقا نفسه حبا وتعبا ا11/3ظ واسفا ، فانضجعا قليلا ثم افاقا . وامر ابو الحسن بفرش الدار وقال ((دعنى انزهه واشرح صدره وانا غير جاهل بامره ومحبوبته الدى فارقها وما عدمه من تلك الامور . وحمدت الله على خلاصى من دلك الخطر وتصدقت بما سهل الله على. تم ان الشاب على ابن بكار فاق على روحه وقعد فقلت له روق 25 روحك» . تم [ان الغلام على ابن بكار قد استدعى بماء فحضر له المآء فقام ف 127 و وتوضا وصلى ما كان عليه من فرض يومه وليلته . ثم انه صار يسكن نفسه ويسليها بالكلام . فلما راى منه دلك ابو الحسن فتقدم اليه وقال له «(يا سيدى على ، لايق بما انت فيه ان تقيم عندى فى هذه الليلة تنشرح وتتفرح وينفرج ما بك من الغرام والشوق وتسكن نفسك وتتلاهى معنا لعل الله ان 3 يفرج ما بك وما انت فيه)) .] قال له افعل ما رسمت فما انا لك مانع . [قال ابو الحسن] «تم احضرت غلمانه واصحابه واستدعيت بالمغنيه . واقمنا كدلك الى المسا فاوقدت الشموع وطاب الوقت فغنت المغنيه شعرا (158آ) :

قال فلما سمع على ابن بكار كلام المغنية] فغشى عليه الى ان طلع الفجر وافاق من بعد ما ايست منه)) . وطلب العود الى داره فما قدر ابو الحسن 35 العطار ان يمنعه خيفة من عاقبة امره . واتته غلمانه ببغلته فركب وصحب ابو الحسن معه . [قال ابو الحسن] ((فلما رايته مستقرا فى داره حمدت الله تعالى جل اسمه)) . فجعل يسليه وهو لا يملك نفسه ولا يصرف اليه قلبا ولا سمعا فقام وودعه

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 40 اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك كان اغرب

Страница 396