307

ل 160 50 اخى بكلاما وما جرا له معه وكيف اعطاه الفضه وطلعت ورق ، فما سمعوا لاخى كلام وامروا بضربه فضرب ضربا مولما ما ينوف عن خمس ماية عصاه . تم اخدوا جميع ماله وما كان له وغنمه ودكانه ونفوه ، ولولا ماله كانوا قتلوه ، الا برطلهم بماله وتخلص بروحه لا غير بعد ما اشهروه بالمدينه تلات ايام . (فقام اخى هاجأ على وجهه حتى بلغ مدينة كبيرة . وكان اخى يحسن يعمل ص124ظ 55 اسكافيا ففتح له دكان وقعد يعمل له شيا يتقوت به . فخرج يوما فى حاحة فسمع خلفه جلبة وحس خيل فسال عنهم فقيل له الملك ماضى الى الصيد والقنص ، فجعل اخى ينظر الى حسن زيه ، فوقعت عين الملك فى عين اخى فاطرق الملك وقال اعوذ بالله من هذا اليوم ، واثنى عنان فرسه ورجع فرجع العسكر جميعه ، وامر الغلمان فلحقوا اخى وضربوه ضربا وجيعا حتى كاد ان 60 يموت ولم يعلم اخى ما السبب ، فرجع الى موضعه فى حال العدم ومضى الى انسان من حاشية الملك . فلما رآه موجعا قال له ما قضيتك ، فاحكا ما جرا له ، فضحك حتى استلقا على قفاه وقال يا اخى اعلم ان الملك لا يطيق ينظر الى اعور ولاسيما ان كان اعور من اليمين ، فاءنه ما يقنعه دون قتله . فلما سمع اخى ذلك] عول على الهروب وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما ا62/7 و اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

الليلة المايه والحاديه وستون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد ان ايرينل

Страница 362