155

ل 67

الليلة السابعه والستون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت]

بلغنى ايها الملك السعيد ان الصبيه المضروبه قالت لامير المومنين لما توفى والدى خلف لى شى كتير فتزوجت باسعد من فى بغداد وقمت معه مده سنه وانا معه فى ارغد عيش . تم توفى فورت منه يمينى فجا تسعين الف دينار ، فقعدت فى السعاده وفصلت وطرزت واكترت بالدهب وشاع خبرى وعملت لى عشر بدلات كل بدله بالف دينار. الى يوم من الايام

وانا جالسه في بيتى اد ا701ظ دخلت على عجوزه واى عجوز، فنظرت اليها فاجدها بوجه مشموط وحاجب 10 ممعوط ، وعيون محجره واسنان مكسره ، ووجه نمش وطرف اعمش ، وراس محصصه وشعر اشهب وجسم اجرب ، وقد مايل ولون حايل ومخاط سايل ، كما قال القايل شعر (67) :

1لها في ترا الوجه سبع معايب

فواحدة منهن مقبحة القدر

2 فوجه به فرط التعمش قاطب

وحلق بهآ حص وشعر به قصر

فسلمت على وباست الارض بين يدى وقالت يا سيدتى اعلمى ان عتدى بنتأ يتيمة وهده الليله عرسها وجلاها ونحن غربا فى هده المدينه ولا نعرفف 15 احدا من اهلها وقد انكسرت قلوبنا ، واسوق لكى اجر وهو ان تحضرى عندنا حتى يسمعوا ستات مدينتنا بانكى حضرتى فيحضروا ، وتجبرى قلبها المنكسر ونتشرف بقدومكى . تم ان العجوز انشات وجعلت تقول شعر (68) :

1 حضكوركم لنا شرف

ونحن بداك نعترف

2 فان غبتم فلا عوضا

لنا عنكم ولا خلف

تم بكت وتضرعت لى . فرق قلبى عليها واجبتها الى ما طلبت وقلت لها

Страница 210