ال 52

قال تم انى سافرت الاقطار ودرت الامصار وقصدت بغداد لعلى اتوصل ا57/1 و بمن يوقفنى بين يدى امير المومنين فاعلمه بقصتى وما جرى على ناصيتى ، وجيت فى هده الليله فوجدت اخى هدا واقف فسلمت عليه وقلت غريب . فقال غريب. فما لبتنا غير ساعه حتى اتانا هده الاخر فسلم علينا وقال غريب. فقلنا ونحن غربا مثلك . فمشينا وقد هجم الليل علينا فساقتنا القدره اليكم والقدوم عليكم . وهده سبب قلع عينى وحلق دقنى

فقالت الصبيه ملس على راسك وروح . فقال والله لا ابرح حتى اسمع ما جرى لغيرى . ففكوا كتافه ووقف بجنب الاول وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت لها اختها ما اطيب حديتك هدا واغربه . فقالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت

الليله الثالثه والخخمسون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد بالله يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدثينا ما نقطع به سهر ليلتنا . قال الملك وليكن تمام حديت القرندليه . قالت نعم

دكروا ايها الملك ان القلندرى التالت قال

ايها السيده الجليله ، ما قصتى كقصتهم وان حديتى اغرب واعجب وهو سبب قلع عينى وحلق دقنى . ودلك ان هولآء رفقاتى جاهم القضا والقدر بغته وانا الدى جلبت القضا بيدى وجلبت الهم لروحى . ودلك ان ابى كان

Страница 178