ل49

الليله التاسعه والاربعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد يا اختاه اتممى لنا الحديت . قالت نعم

دكروا ايها الملك السعيد [ان القرندلى التانى قال للصبيه] ان [جماعة ا5 الملك] اخدوا الدرج وطلعوا به الى السلطان . فلما نظر الى الخط اعجبه وقال لهم امضوا بهده البغله وهده البدله الى صاحب هده السبعه اقلام . فتبسموا ، فغضب الملك ، فقالوا يا ملك الزمان وصاحب هده العصر والاوان ، ان كاتب هده الاسطر قرد . فقال احقا ما تقولون . قالوا اى وحق نعمتك ان كاتبها 54/11و قرد. فتعجب الملك من دلك عجبا عظيما وقال انى اريد ارا هده القرد . ثم 10 ارسل رسله ومعهم البغله والبدله وقال اتونى بالقرد بعد ان تلبسوه البدله وتركبوه البغله وتاتونى بصاحبه . فنحن فى المركب ولم نشعر الا برسل الملك وقد اقبلوا علينا واخدوا ريس المركب والبسونى البدله واركبونى البغله ومشوا فى خدمتى وانقلبت المدينه لاجلى وخرجوا اهلها يتفرجوا على وازدحمت الناس ولم يبق فى المدينه احدا الا وخرجوا للفرجه ، فما وصلت الى الملك الا وقد انقلبت 15 المدينه على ساق وصاروا يقولون ان الملك قد استخدم وزيرا وهو قرد . فلما ان دخلت على الملك صقعت له وخدمت تلات مرات تم قبلت الارض بين يدى ارباب الاشغال والحجاب تم خنيت على ركبى فتعجبو الحاضرين من ادبى ، وكان اشدهم تعجبا الملك وقال ان هده هو العجب . ثم اعطا الامرا دستور بالانصراف وانصرفوا جميعهم ولم يبق غير الملك والخادم ومملوك صغير وانا ، فامر 20 الملك فقدموا بين يديه مايده واشار الى ان اكل معه ، فقمت وقبلت الارض وغسلت يدى سبع مرات وجيت بركت على ركبى واكلت قليلا بادب واخدت الدواه والقلم وكتبت على الخونجه اقول (51) :

Страница 171