Тысяча и одна ночь
ألف ليل وليل
Жанры
ل 46 اديته ، وفى كل وقت يحسده حتى انه زاد به حسده لجاره حتى انه قل من طعامه ولديد منامه ، والمحسود ما يزداد الا خيرا وكلما تقلب فيه زكا ونما . فبلغ المحسود حسد جاره له واداه اليه فرحل من جواره وابعد عن ارضه وقال والله لاهجرن الدنيا لاجله . ثم انه سكن فى مدينة اخرى واشترى له فيها 30 ارضا - وكان فى تلك الارض بير ساقيه قديمه - وعمر له بها زاويه واشترا لها حصرا وما يحتاج اليه وعبد الله تعالى فيها واخلص فى عبادته ، فجاته الفقرا من كل مكان واشتاع خبره فى تلك المدينه . تم اتصل خبره الى جاره الحاسد له بما وصل اليه من الخير وصاروا يقصدوه اكابر المدينه ، [فسافر الى تلك البلد] ودخل الى تلك الزاويه فتلقاه الجار المحسود بالرحب والسعه وفرح به 35 51/16ظ واكرمه غاية الاكرام . فقال له الحاسد لى معك كلاما وهو سبب سفرى اليك واريد ابته لك فقم وامشى معى فى زاويتك . فقام المحسود وقبض الحاسد على يده ومشوا الى اخر الزاويه . قال الحاسد يا اخى قول لفقرايك يدخلون الى خلاويهم فانا ما اقول لك الا سرأ بحيت لا يسمعنا احدا . فقال المحسود للفقرا ادخلوا الى خلاويكم - ففعلوا دلك . وقال الحاسد الان كما قلت لك ، 0) قصتى - ومشى به قليل قليل الى ان وصل به الى البير القديم فدفع الحاسد للمحسود القاه فى البير، ولم يعلم به احدا ، وخرج راح الى حال سبيله وظن انه قد قسله
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 45 عشت وبقيت
Страница 165