194

العمل الصالح

العمل الصالح

Жанры

رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا (١) وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». (٢) =صحيح
٤٥١ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ». (٣) =صحيح
الاجْتِهَاد فِي الْعَشر الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَان
٤٥٢ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ». (٤) =صحيح
٤٥٣ - وَعَنْهَا ﵂ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْر، أَحْيَا اللَّيْلَ (٥) وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ (٦) وَجَدَّ (٧) وَشَدَّ الْمِئزَرَ». (٨) =صحيح
مَا جَاءَ فِي لَيلَة الْقَدْر
٤٥٤ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْتَمِسُوهَا

(١) إيمانا واحتسابا: إيمانا أي: تصديقا بأنه حق، معتقدا فضيلته، احتسابا: أن يريد بهذا الصيام وجه الله تعالى وحده لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص.
(٢) متفق عليه، البخاري (١٨٠٢) باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية، مسلم (٧٦٠) باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، واللفظ له.
(٣) الترمذي (٨٠٦) باب ما جاء في قيام شهر رمضان، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) مسلم (١١٧٥) باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، الترمذي (٧٩٦)، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) أحيا الليل: أي: استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها.
(٦) وأيقظ أهله: لصلاة الليل.
(٧) وجد وشد المئزر: أي: جد في العبادة زيادة على العادة، وشد المئزر: كناية عن اعتزال النساء.
(٨) متفق عليه، البخاري (١٩٢٠) باب العمل في العشر الأواخر من رمضان، مسلم (١١٧٤) باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، واللفظ له.

1 / 196