تحمل في محتوياتها ومضامينها الأحكام الشرعية التي ألزم الله الناس بالأخذ بها وتطبيقها في حياتهم، وصدورهم في سلوكياتهم وجميع تصرفاتهم وفقها وعلى هديها.

وتلك الأحكام الشرعية التي هي النظام الإلهي الذي ينظم علائق الإنسان بإله هذا الكون وبما في هذا الكون مما يتعامل معه الإنسان.

وهذا ما اتفق عليه العلماء المسلمون كافة من أن لله في كل واقعة حكماً.

بمعنى أن كل جزئية ومفردة من سلوك الإنسان مع نفسه، أو مع غيره لها حكم في الشريعة الإسلامية.

من هنا كان لابد من دراسة هذه النصوص الشرعية لاستنباط تلكم الأحكام الشرعية منها.

والخلاصة:

إننا ندرس النصوص الشرعية لنستنبط الأحكام الشرعية منها.