Заветы и наследства
الوصايا والمواريث
Исследователь
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
Издатель
مجمع الفكر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1415 AH
Место издания
قم
Ваши недавние поиски появятся здесь
Заветы и наследства
Муртада Ансари d. 1281 AHالوصايا والمواريث
Исследователь
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
Издатель
مجمع الفكر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1415 AH
Место издания
قم
أنه لو كان ملتفتا لا يقع منه ضد الوصية، مدفوعة بأن لا ملازمة بين الالتفات إلى الوصية، وترك ذلك الفعل إلا لفرض كون الغرض الداعي إلى الوصية غالبا على الغرض الداعي إلى ذلك الفعل.
ومن المعلوم أن غلبة الغرض المغفول عنه لا يوجب عدم حدوث إرادة الفعل وكراهة الوصية. فإن الانسان ربما يريد الفعل غفلة عن مصالح ضده، إلا أن يفرق بين سبق الإرادة إلى الشئ ثم إرادة ضده غفلة عن الإرادة السابقة - كما في ما نحن فيه - وبين حدوث إرادة الشئ غفلة عن مصلحة ضده، التي لو التفت إليها لأراد الضد، بأن الإرادة السابقة مركوزة في ذهنه في الأول وإن أراد ضده غفلة، بخلاف الثاني، إذ لم يحصل إرادة، ولا عبرة بالمصلحة الداعية إليها على تقدير الالتفات.
ولذا صرح بعضهم بأنه لو نوى الصوم ثم اعتقد فساده، فنوى الأكل لم يفسد الصوم وإن قلنا بأن نية الافطار مفسدة (1)، وكذا لو نوى قطع الصلاة لاعتقاد فسادها، فإن ذلك لا ينافي استمرار النية في الصوم والصلاة، ولا يخلو عن قوة.
وكيف كان، فالحكم في صورة الغفلة عن الوصية محل إشكال.
وقد استدل في التذكرة على كون الهبة قبل القبض رجوعا بظهور قصد صرف الوصية عن الموصى له، وعلى كون العرض على البيع ونحوه رجوعا بأنه يدل على اختياره للرجوع بعرضه على البيع (2).
ومرجع هذا الاستدلال إلى أن ظاهر حال الموصي عدم الغفلة عن
Страница 57
Введите номер страницы между 1 - 197