38

Ал-Ваджиз фи фикх аль-Имам аш-Шафи’и

الوجيز في فقه الإمام الشافعي

Исследователь

علي معوض وعادل عبد الموجود

Издатель

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1418 AH

Место издания

بيروت

بالاصول .

وهو شَيْخُ الشيخ شهاب الدين أحمد الطُّوسِيّ، وكان يُلَقَّبُ بالفَخْرِ.

تُوُفِّيَ يوم عيد الفِطْرِ، أو في رمضان، سنة تسع وأربعين وخمسمائة، في فتنة الغُزِّ. قيل: مات من شدة الخَوْفِ(١).

٢٢ - محمد بن أَسْعَدَ بن محمد النّوقاني، أبو سَعْدٍ تَفَقَّه على الغزالي.
وقتل في مَشْهَدٍ علي بن موسى الرِّضا، في ذي القعدة، سنة ست وخمسين وخمسمائة في واقعة الغُز.

وكان يُلَقَّبُ بالسدید.

تَرْجَمَه ابْنُ بَاطِیش(٢).

٢٣ - عمر بن محمد بن عِكْرِمَةَ الجَزَرِيُّ الشَّيْخُ أبو القاسم بن البَزْرِيِّ.
والبَزْرُ المَنْسُوبُ إليه، بفتح الباء الموحدة، وسكون الزاي المنقوطة، ثم راء مهملة: اسم للدُّهن المستخرج من بَزْرِ الكَثَّانِ، به يَسْتَصْبِحُ أَهْلُ تلك البِلاَدِ.

إِمَامُ جزيرة ابن عمر ومفتيها ومدرِّسُهَا.

مولده سنة إحدى وسبعين وأربعمائة.

وتفقّه على الغزّاليّ والشَّاشِيّ، وأبي الغَنَائِمِ الفارِقِيِّ، واخْتَصَّ بصُحْبة أبي الغَنَائِمِ.

وكان يُنْعَتُ بِزَيْنِ الدِّينِ جمال الإسلام، وكان مِنِ أعلام المَذْهَبِ، وحُفّاظه، قَصَدَهُ الطَلبة من البلاد لِعْلمه الكثير ودِينِهِ وَوَرَعِهِ، وكان يقال: إنه أَحْفَظُ أَهْلِ الأرض بمذهب الشافعيّ، وصَنَّفَ ((كتاباً)) شَرَحَ فيه إِشْكَالاَتِ ((المُهَذَّب))، وله ((فتاوى)) مشهورة توفِّيَ في ثالث عَشْري ربيع الأول سنة ستين وخمسمائة(٣).

٢٤ - محمد بن عبد الملك بن محمد الجَوْسَقَانِيُّ، أبو حَامِدِ الإسْفَرَاسِيُّ و((جَوْسَقَانُ)): مَحِلَّةٌ منها.
قال ابن السَّمْعانِيّ: إمام، فاضل، مُتَدَيِّنٌ، حَسَنُ السِّيرَةِ، قليل الاخْتلاَطِ بالناس تفقَّه على الغَزَّالِيّ، بـ ((بغداد)).

وسَمِعَ من أَبِي عَبْدِ الله الحُمَيْدِيِّ الحافظ.

قال: ولَقِيتُهُ بـ ((أَسْفَرَاين))، ودخلت عليهُ مَتَبرُكاً به، مغتنِماً دُعَاهُ، فكتبتُ عنه بيتين لا غير،

(١) ينظر: طبقات الشافعية ٦/ ١٧٣ - ١٧٤.
(٢) ينظر: طبقات الشافعية ٦ / ٩٤.
(٣) ينظر: طبقات الشافعية ٢٥١/٧ -٢٥٢.

38