Ал-Ваджиз фи фикх аль-Имам аш-Шафи’и
الوجيز في فقه الإمام الشافعي
Исследователь
علي معوض وعادل عبد الموجود
Издатель
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ал-Ваджиз фи фикх аль-Имам аш-Шафи’и
Абу Хамид аль-Газали d. 505 AHالوجيز في فقه الإمام الشافعي
Исследователь
علي معوض وعادل عبد الموجود
Издатель
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Место издания
بيروت
١٥ - إبْرَاهِيمُ بن محمد بن نَبَّهَانَ بن مُحْرِزٍ أبو إسحاق الغَنَوِيُّ الرَّقّيّ الصُّوفيّ وُلِدَ سنة تسع وخمسين وأربعمائة.
وَسَمِعَ رِزْقَ اللهِ التَّمِيميّ وغيره.
وَتَفَقّه على حُجَّةِ الإسْلاَمِ الغَزاليّ، وفخر الإسلام الشاشيّ.
وكتب الكَثِيرَ من تَصَانيف الغَزّاليّ.
روى عنه ابن السَّمْعَانيّ، وأبو اليُمْنِ زَيْدُ بن الحسن الكِنْدِيُّ، وعمر بن طَبَرْزَد، وآخرون.
توفى في ذي الحِجَّةِ سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة(١).
١٦ - أَبُو بَكْر ابن العَرَبي (٤٦٨ - ٥٤٣ هـ = ١٠٧٦ - ١١٤٨ م).
محمد بن عبدالله بن محمد المُعَافريُّ الإشْبيليُّ المالكي، أبو بكر ابن العربي: قاضٍ، من حفّاظ الحديث. ولد في إشبيلية، ورحل إلى المشرق، وبرع في الأدب، وبلغ رُثْبَةَ الاجتهاد في علوم الدين. وصنف كتباً في الحديث، والفقه، والأصول، والتفسير، والأدب، والتاريخ. وولي قضاء ((إشبيلية))، ومات بقرب ((فاس))، ودفن بها.
قال ابن بشكوال: ختام علماء ((الأندلس)) وآخر أئمتها وحفاظها. من كتبه ((العَوَاصِمُ من القواصم)) جزآن، و((عارضة الأحوذي في شرح الترمذي)) و((أحكام القرآن)) مجلدان، و((القَبَسُ في شرح موطأ ابن أنس)) و((الناسخ والمنسوخ)).
و((المسالك على موطأ مالك)) و((الإنصاف في مسائل الخلاف)) عشرون مجلداً، و((أعيان الأعيان)) و((المحصول)) في أصول الفقه. و((كتاب المتكلمين)) و((قَانُون التأويل)) جزآن منه، في التفسير.
وهو غير محيي الدين ابن عربي(٢).
١٧ - أحمد بن عَبْدِ الله بن عبد الرَّحْمَنِ بن عبْدِ الله بن شَمِرِ الخَمْقَرِيّ، القَاضِي، أبو نَصْرٍ البَهْوَنِيُّ.
من أهل ((بَهوْنَة)) إحدى القُرَى الخَمْسِ التي يُقال لها: ((بَنْجِ دِيهَ))، من قُرَى ((مَرْو)) ويقال لمَن يُنْسَب إليها: خَمْقَرِيُّ، بفتح الخاء المعجمة، وسكون الميم، وفتح القاف، وفي آخرها الراء، ثم ياء النسب.
(١) ينظر: طبقات الشافعية ٣٦/٧.
(٢) ينظر: الأعلام ٦/ ٢٣٠.
34