210

Ал-Ваджиз фи Ийдах Каваид аль-Фикх аль-Куллия

الوجيز في إيضاح قواعد الفقة الكلية

Издатель

مؤسسة الرسالة العالمية

Издание

الرابعة

Год публикации

1416 AH

Место издания

بيروت

٢. وقوله ﵊ فيما رواه ابن عباس ﵄ وقد سئل أي الأديان أحب إلى الله قال: (الحنيفية السمحة) .
٣. ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة وغيره: (إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين) .
٤. وما رواه الطبراني عن ابن عباس مرفوعًا: (إن الله شرع الدين فجعله سهلًا سمحًا واسعًا ولم يجعله ضيقًا) .
٥. وقول عائشة ﵂: (ما خير رسول الله ﷺ بين شيئين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا) .
٦. قوله ﵊: (إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) .
ثالثًا: ما ثبت من مشروعية الرخص:
وهذا أمر مقطوع به ومما علم من دين الأمة بالضرورة: كرخص القصر والفطر والجمع، وتناول المحرمات في الاضطرار، فإن هذا نمط يدل قطعًا على مطلق رفع الحرج والمشقة.
وكذلك ما جاء في النهي عن التعمق والتكلف، وعن كل ما يسبب الانقطاع عن دوام الأعمال.
ولو كان الشارع قاصدًا للمشقة في التكليف لما كان ثم ترخص ولا تخفيف.

1 / 220