202

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Издатель

مطبعة الجمالية

Издание

الأولى

Год публикации

1330 AH

Место издания

مصر

مطلب قصيدة الفقيه محمد بن محمد الامين اليعقوبي يمدح الشيخ رضى الله عنه

وتعتق من رق البرايا رقابهم * فتصفو أعمال وتجلى ضمائر

وتنشر من مكنون علمك نافعا * نهته لافواه اليراع المحابر

رياض من العرفان تستجمع ورقماهومن تحتها الأنهار والروض ناضر

فمامعبدفى عنفوان شبابه * واذا ما على الاغصان غرد طائر

وطيب أخلاق كاهبت الصبا * نسيمافتارت بالنسيم المعاطر

وتوقد نار من حسود فئأتها * وماضائرشياً من الله ناصر

بسابغ حلم لا تكدر صفوه * أقاويل زبغ دمر تها الصراصر

ولا عدمت من تيرس بركاتكم* ولا زال فيها منكم الدهـر عامى

سقى حيث ما قرت بك الدار ساعة * من المدجنات الساريات المواطر

وصلى على خير العباد الهناء صلاة بها ينجومن الوزروازر

وقال أيضا رحمه الله وجزاه خيرا يمدح شيخنا أدام الله عزه وعمره فى العافية آمين

السلام الاتم أو أن طيبا * كان جسما كان الغزال الرينيا

يتبيا أمامنا العارف الله سناه الارضى التقي النقيبا

غرة الدهر (ماءعين) الليالى . صفة كان بدؤها تلقيبا

حلية العارفين زين النوادى * من ينل من تدى يديه ذنوبا

خارجد اتكاد تهدمنه * شاخات الجبال هدا عجيبا

الاورع الاروع الكريم السجايا ناصر الملة الاريب الاديا

نال مانال من أبوة صدق * طاب منها النجار مي دا وشيبا

أبحر تقذف النواقى منها * تدع الفلك بالعراء قليبا

تترامى أمواجهالدنيا * من علوم تسي الذكى النجيبا

نسب ماله شبيه لعمرى * يخجل اللؤلؤ الطرى الرطيبا

فالزمن غرزه ولا تعدعته * فستحظى من الكمال نصيبا

فهم القوم ليس يشفى جليس * جالسوه فارع الجناب الخصيبا

وقوله فهم القوم الخ رحمه الله كقول العلامة أحمد بن محمد سالم

هم القوم من يشهد مج السهم بغز *الخ وكفى بهمامن شاهدين مع ما انضم اليهما وكلهما حب شيخنا أدام الله عزه مدة طويلة وسيأتى ذكره فى المقصف الثانى بحول من أنزل المثانى ولاله ثانى (وقال العلامة) المشارك الصوفى معبر الاحلام ابن سيرين زمنه الفقيه محمد بن محمد الأمين بن اخيار اليعقوبى من آل الفخ حبيب الله رحمه الله يمدح شيخنا أطال الله حياته فى العافية أمين وكان اذا قال نه أحدانه رأى رؤيا يقول له ان كانت لههذه لك أو لغيرك ان كانت اغيره وأن نسى منها شيايذ كرهه وما يعبرها! بشىء الا وكان محول الله واختبره مرة بعض شباب بنى يعقوب وقال له واحدمنهم رأيت كانى اخذت غز الاقال له بديهة هذهرؤ يامقدرة بقطة ولكن ستقبضه اليوم بحول الله وكان الامر على ما قال هذه سمعتها من المقدر الرؤيا مراراومن اهله كلهم ونجله اشبهه فى الا كثر وكان فى قيد الحياة النجل كان التعلى ولهم والأحبة آمين

أمن دمنة بالسفح دارسة الربع * تظل سخين العين منهمر الدمع

تدور من الاطلال فى عرضانها . نديم الاسى تشكو الى ركد سفع

فان

74