التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Издатель
مطبعة الجمالية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1330 AH
Место издания
مصر
Жанры
مطلب في صفات الصلاة الكاملة
له ان زالت الشمس فاخبرى وتسجى شيخنا أدام الله عز بثوب وصار يراقب الظل وحقق زوال الشمس وذهب ليخبره وقال فى نفسه لا أخبره أنه أدرى منى ورجع وتذكران امتثال الامر واجب وأناه وسكت وفى الثالثة لما قرب منه خاطبه شيخنا أدام الله عزهوقال له الشمس زانت عند مجيئك فى الاول قال له أم وإن تتبعت الحكايات فى هذا تحتاج الى مجلد مستقل والمثال لا يقتضى الحصر والمراد التنبيه ان المعرفة بالوقت تكون فى الحذاق دون غيرهم وفى الاولياء دون غيرهم ومن باب احرى الأنبياء والملائكة كذلك والمولى جل جلاله قال ((وما أويتم من العلم إلا قليلا)) وهو العليم الخبير بالقليل والجليل ز رقنا القدما كان على هدا هدليلا وقد جمع القلم وعساه فيما يفيد الأمم آمين {ورجع} الى ما كان بصدده من خبر الصلاة
{فصل} الكافى كمال الصلاة بعد إسباغ الوضوء واستقبال القبلة التكبير مع التكبير ووضع المجنى منهما على البسرى وإرسالهما كل ذلك سنة فى الصلاة ثم القراءة بأم القرآن فاذا فرغ منها قال آمين سراً وسمع فى نفسه ولو جهر بهالم يخرج وقد اختلف عن مالك فى قول الامام آمين فالمدنيون يرون ذلك عنه والمصريون يأبون عنه ولج يختلفوافى المأموم والمتفردانهما يقولانها ويقرأفى الصبح وفى الاوليين من غيرها بأم القرآن وسورة معها ويجهرفيها يجهر فيه ان كان ليلا وكذلك صلاة الصبح والجمعة والاسرار في بسرفيه من صلاة النهار ولا تستفتح المكتوبة بشى من الذكر غير تكبيرة الاحرام والقراءة بأثرها ثم يركع فان رفع يديه حسن والافلاحرج فإذا اعتدل راكماً سبح اللّه وعظمه ولا حد فى ذلك عند مالك وغيره يقول الكال ثلاث نسبحات وقدر وى ذلك مصعب عن مالك والتسبيح أن يقول ((سبحان ربي العظيم فى الركوع و سبحان ربي الأعلى فى السجود)» وان عظم الله بغير ذلك فلا يأس ثم يرفع رأسه في متدل قائما ويقول مع رفعه رأسه سمع اللهلن حمده وقد قيل لا يقولهاحتى يستوى قائما والأول هو المذهب الصحيح فان كان منفردا قال مع ذلك ربناولك الحمدور بنالك الحمد كيف شاء واد خال الواو هنا أصبح من جهة الأثر وإليه ذهب مالك فى اختياره وان شاء رفع يديه وان شاءه يرفع وان كان مأموما لميقل سمع اللهلن حمده وقال ربناولك الحمد و يقنت فى صلاة الصبح الإمام والمأموم والمنفرد ان شاء قبل الركوع وأن شاء بعده كل ذلك واسع الا شهر عن مالك القنوت قبل الركوع وهو تحصيل مذهبه والقنوت بالصورتين عند مالك * اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وان قنت بغيرهما فلا حرج ولا بأس ورفع اليدين فى دعاء القنوت ومنلم يقنت فلاشيء عليه ثم ينحط للسجود بالتكبير فان وقع منه إلى الأرض ركبتاه شم بداهم وجهه حسن والافلا حرج فى الرتبة فى ذلك ولا حد فيه عند نا و يقول سبحان ربي الأعلى وان شاءدعا فهو موضع الدعاء وأقل الكال ثلاث تسبيحات أوقدرها من الدعاء وليس لا كثره حدالا ان كان أماما فلا بطول على الناس ثم يرفع رأسه بالتكبيرحتى يستوى جالسا على رجله اليسرى وينصب التمنى م ينحط بالتكبير وينصب الثانية كالأولى ثم يقوم إلى ركعته الثانية فيفعل فيها وفى سجودها كما فعل فى الركعة الأولى فاذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس كالجلوس بين السجدتين وتشهدثم قام الى الاخر بين مكبرا حتى نهض قائها ويستحب مالك أن لا يكبر حتى يستوى قائما فيسرفيهما بأم القرآن على كل حال ولا يزيد فيهما على فاتحة الكتاب فى كل ركعة منهما فان زاد هم محرم عليه ولم تفسد صلاته ثم ينشهد فى آخر صلانه وجلوسه فى ذلك مثل جلوسه فى القشهد الأول فان استقبل بأصابع رجليه القبلة فى الصلاة -حسن والافلاحرج وان أفضى بوركه فى جلوسه الى الارض وأخرج رجليه فنصب اليمنى وخفض اليسرى فلا بأس بذلك أيضا ويدعوا بعد تشهده ان شاء عا شاءمهما يصلح من أمور الدين والدنيا ولا يطيل إن كان اماماً ثم يسلم على ما تقدم فى الباب قبل ولا بأس بالدعاء فى كل أحوال الصلاة قا عا وساجداو بين السجدتين ويكره الدعاء فى الركوع كما تكره فيه القراءة فان دعارا كما فلا حرج وان يسمى أحد ايدعوله أو يدعو عليه لم يضره انتهى منه كماوجد (قوله فان استقبل بأصابع رجليها القبلة حسن) يعنى ينصب رجليه ويثنى أصا بعه وتصير رؤوس
5