Аль-Тибьян фи Тахриж ва Табвиб Ахадийс Балог Аль-Марам

Халид бин Даиф Аллах Аль-Шалахи d. Unknown
97

Аль-Тибьян фи Тахриж ва Табвиб Ахадийс Балог Аль-Марам

التبيان في تخريج وتبويب أحاديث بلوغ المرام

Издатель

دار الرسالة العالمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Жанры

سماك صحيح؛ لأن سماكًا كان يقبل التلقين وكان شعبة لا يقبل منه حديثًا اهـ. وخالفهم في إسناده شريك فجعله من مسند ميمونة؛ فقد رواه أحمد ٦/ ٣٣٠ والدارقطني ١/ ٥٢ كلاهما من طريق شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن ميمونة قالت أجنبت فاغتسلت من جفنة، ففضلت فيها فضلة؛ فجاء النبي ﷺ يغتسل منه فقلت إني قد اغتسلت منه؛ فقال "الماء ليس عليه جنابة"؛ فاغتسل منه هذا لفظ الدارقطني وعند أحمد "إن الماء ليس عليه جنابة أو لا ينجسه شيء" فاغتسل منه. وفي رواية له أن رسول الله ﷺ توضأ بفضل غسلها من الجنابة. ولهذا أعل الدارقطني الحديث بالاختلاف؛ فقال كما في "السنن" ١/ ٥٢ اختلف في هذا الحديث على سماك ولم يقل فيه عن ميمونة غير شريك اهـ. وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ٤٢٨ لما ذكره من مسند ميمونة. فيجب به أن تكون رواية شعبة والثوري وأبي الأحوص عن سماك مرسلة؛ إذ لم تذكر فيها ميمونة، ويتبين برواية شريك أن ابن عباس لم يشهد ذلك، وإنما تلقاه من ميمونة خالته والله أعلم اهـ. والحديث صححه الترمذي ١/ ٦٩ فقال هذا حديث حسن صحيح اهـ. وصححه أيضًا ابن خزيمة وابن حبان.

1 / 102