لِرَبِّكَ﴾ (١)، و﴿بِرُءُوسِكُمْ﴾ (٢) و﴿لِرُقِيِّكَ﴾ (٣) وشبهه (٤). وأمال أيضا فتحة الراء في قوله [تعالى] (٥) في (والمرسلات) (٦): ﴿بِشَرَرٍ﴾ من أجل جرّة الراء الثانية بعدها. وأخلص فتحها في قوله [تعالى] (٧): ﴿أُولِي الضَّرَرِ﴾ في (النساء) (٨) لأجل الضاد قبلها. وقرأ الباقون بإخلاص الفتح للراء في جميع ما تقدم (٩). فصل وكل راء وليتها فتحة أو ضمة وسواء حال بينها وبين هاتين الحركتين ساكن أو لم يحل، وتحركت هي بالفتح أو الضم، أو سكنت؛ فهي مفخمة بإجماع (١٠) نحو: ﴿حَذَرَ

(١) جزء من الآية ٣: سورة الكوثر. (٢) جزء من الآيات ١٩٦: سورة البقرة. و٦: سورة المائدة. (٣) جزء من الآية ٩٣: سورة الإسراء. (٤) انظر: النشر ٢/ ٩٢، ٩٣. والعنوان ص ٦٢. والدر النثير ٤/ ٨٦ وما بعدها. (٥) ما بين المعقوفين زائد على النسخ الأخرى. وفي (أ): "فتحة الراء في (والمرسلات) ". (٦) جزء من الآية ٣٢. (٧) ما بين المعقوفين زائد على النسخ الأخرى. (٨) جزء من الآية ٩٥. (٩) انظر: النشر ٢/ ٩٨. والتذكرة ٢/ ٦١٠. والتبصرة ص ٤١٢. وجامع البيان ل ١٥٠. والعنوان ص ٦٣. وإبراز المعاني ٢/ ١٦٧. والدر النثير ٤/ ٨٨. والكنز ص ٩٧. (١٠) انظر: النشر ٢/ ٩٣. وجامع البيان ل ١٥٤. والتبصرة ص ٤٠٨، ٤٠٩. والعنوان ص ٦٣. والدر النثير ٤/ ٨٨. والكنز ص ٩٥.