Вопросы юриспруденции по юридическим выборам шейха аль-Ислама Ибн Таймии
التساؤلات الشرعية على الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية
Издатель
مكتبة الرشد
Год публикации
1429 AH
Жанры
Ханбалитский фикх
Ваши недавние поиски появятся здесь
Вопросы юриспруденции по юридическим выборам шейха аль-Ислама Ибн Таймии
Ибн аль-Лихам (d. 803 / 1400)التساؤلات الشرعية على الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية
Издатель
مكتبة الرشد
Год публикации
1429 AH
Жанры
ج: قال كثير من أصحاب مالك، وأحمد، والشافعي : الطهور متعد، والطاهر لازم.
وقال كثير من أصحاب أبي حنيفة : الطاهر هو الطهور، وهو قول الخرقي.
س ٤ : ما فصل الخطاب في مسألة الطاهر والطهور؟
ج : وفصل الخطاب : أن صيغة اللزوم والتعدي لفظ مجمل يراد به اللزوم، الطاهر يتناول الماء وغيره، وكذلك الطهور، فإن النبي جعل التراب طهوراً، ولكن لفظ الطاهر يقع على جامدات كثيرة : كالثياب، والأطعمة، وعلى مائعات كثيرة: كالأدهان، والألبان، وتلك لا يجوز أن يطهر بها فهي طاهرة ليست بطهور.
(قلت)(١): وذكر ابن دقيق العيد في ((شرح الإلمام)) عن بعض المالكية المتأخرين معنى ما أشار إليه أبو العباس.
س ٥: هل في النزاع في مسألة الطاهر والطهور فائدة؟
ج : قال بعض الناس : لا فائدة في النزاع في المسألة، قال القاضي أبو يعلى : فائدته أنه عندنا لا تجوز إزالة النجاسة بغير الماء لا لاختصاصه بالتطهير عندنا وعندهم تجوز لمشاركته غير الماء في الطهارة.
قال أبو العباس : له فائدة أخرى، الماء يدفع النجاسة عن نفسه بكونه مطهراً، كما دل عليه قوله ﷺ: ((الماء طهور لا ينجسه
(١) القائل هو البعلي مؤلف الاختيارات.
14