التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة

Джамал ад-Дин аль-Матари d. 741 AH
99

التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة

التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة

Исследователь

أ د سليمان الرحيلي

Издатель

دارة الملك عبد العزيز

Место издания

الرياض - السعودية

Жанры

ذكر ما ورد في فضل أحد وذكر الشهداء به حدثنا الشيخ الإمامُ العالمُ الحافظ شرفُ الحفاظ، أبو محمد عبد المؤمن بن خلف، ثنا الشيخان العالمان، أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز التميمي، وأبو التقى صالح بن شجاع بن سَيّدهم المَدلَجي. قال: وثنا أبو المفاخر سعيد ابن الحسين الهاشمي المأموني. حدثنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي، ثنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، ثنا أبو أحمد محمد بن عيسى الجُلودي، عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج ﵀، قال: ثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعًا عن إسماعيل، قال ابن أيوب: ثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حَنْطَب، أنه سمع أنس بن مالك ﵁ يقول: قال رسول الله ﵌ لأبي طلحة (^١) ﵁: التمسْ لي غلامًا من غلمانك يخدمني، فخرج بي أبو طلحة يُردفني وراءه فكنتُ أخدم رسول الله ﵌، كلما نزل وقال في الحديث: ثم أقبل حتى إذا بدا له أحدٌ قال: «هذا جبل يحبنا ونحبه» (^٢)، فلما أشرف على المدينة، قال: «اللهم إني أحرِّم ما بين جَبَلَيْها مثل ما حَرَّم به

(^١) أبو طلحة: اسمه زيد بن سهل بن الأسود الخزرجي الأنصاري صحابي جليل اشتهر بكنيته، شهد عددًا من الغزوات وكان أحد الرماة بين يدي رسول الله ﵌ يوم أحد. وكان ﵌ يرفع نحره عاليًا حتى يمنع به سهام المشركين أن تصيبه. عاش طويلًا ومات غازيًا في البحر مع المسلمين في العهد الأموي حوالي عام ٥٠ هـ ابن حجر: الإصابة ق ١ ج ٢ ص ٦٠٨. (^٢) مسلم ج ٢ ص ٩٩٣.

1 / 123