147

Танбих ва Радд

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

Исследователь

محمد زاهد الكوثري

Издатель

المكتبة الأزهرية للتراث

Место издания

القاهرة

ترك الصَّلَاة وَرَوَاهُ جَابر أَيْضا وَسُئِلَ ابْن مَسْعُود أَي الدَّرَجَات فِي الْإِسْلَام أفضل قَالَ الصَّلَاة وَمن لم يصل فَلَا دين لَهُ وَعَن أبي قلَابَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من ترك الصَّلَاة عَامِدًا أحبط عمله وَقَالَ الْمسور بن مخرمَة دخلت أَنا وَابْن عَبَّاس ﵄ على عمر ﵁ حِين طعن فَقلت الصَّلَاة قَالَ أجل وَلَا حَظّ فِي الْإِسْلَام لمن أضاع الصَّلَاة وَقيل لِابْنِ عمر ﵄ أَلا تُجَاهِد فَقَالَ بني الْإِسْلَام على خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وإقام الصَّلَاة وأيتاء الزَّكَاة وَحج الْبَيْت وَصَوْم رَمَضَان هَكَذَا حَدثنَا رَسُول الله ﷺ ثمَّ الْجِهَاد بعد حسن وَقَالَ حُذَيْفَة إِنِّي لأعرف أهل دينين أهل ذَيْنك الدينَيْنِ فِي النَّار قوم يَقُولُونَ الْإِيمَان كَلَام وَإِن زنى وَقتل وَقوم يَقُولُونَ وَإِذ كَانُوا أَوْلِيَاء الضلال لَا نرى خمس صلوَات فِي كل يَوْم وَإِنَّمَا هما صلاتان صَلَاة الْفجْر وَصَلَاة الْمغرب وَقَالَ عبد الله الْيَشْكُرِي انْطَلَقت إِلَى الْكُوفَة لأجلب بغالا فَدخلت الْمَسْجِد فَإِذا رجل من قيس يُقَال لَهُ ابْن المنتفق وَهُوَ يَقُول وصف لي رَسُول الله ﷺ وحلالي قَالَ فطلبته بِمَكَّة فَقيل إِنَّه بمنى فطلبته بمنى فَقيل بِعَرَفَات فانتهيت إِلَيْهِ فزاحمت عَلَيْهِ حَتَّى حصلت إِلَيْهِ فَأخذت بِخِطَام رَاحِلَة رَسُول الله ﷺ أَو قَالَ بزمامها حَتَّى اخْتلفت أَعْنَاق راحلتينا قَالَ ثِنْتَانِ أَسأَلك عَنْهُمَا مَا ينجيني من النَّار وَمَا يدخلني الْجنَّة قَالَ فَنظر إِلَى السَّمَاء

1 / 147