142

Танбих ва Радд

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

Исследователь

محمد زاهد الكوثري

Издатель

المكتبة الأزهرية للتراث

Место издания

القاهرة

فَردُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُول إِن كُنْتُم تؤمنون بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر ذَلِك خير وَأحسن تَأْوِيلا) وَعَن ابي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة وَأهل النَّار النَّار يجاء بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْش أَمْلَح فينادي مُنَاد يَا اهل الْجنَّة فيشرفون وَيَنْظُرُونَ وَكلهمْ قد رَآهُ فَيَقُولُونَ هَذَا الْمَوْت فينادي مُنَاد يَا أهل النَّار هَل تعرفُون هَذَا فيشرفون وَيَنْظُرُونَ وَكلهمْ قد رَآهُ فَيَقُولُونَ نعم هَذَا الْمَوْت ثمَّ يُؤْخَذ فَيذْبَح فَيُقَال يَا أهل الْجنَّة خُلُود بِلَا موت وَيَا اهل النَّار خُلُود بِلَا موت وَذَلِكَ قَوْله ﴿وَأَنْذرهُمْ يَوْم الْحَسْرَة إِذْ قضي الْأَمر وهم فِي غَفلَة وهم لَا يُؤمنُونَ﴾ وَعَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﵎ لأهل الْجنَّة ﴿كلوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ﴾ فَعندهَا قَالُوا ﴿أفما نَحن بميتين﴾ فَالَّذِي نقُول إِن الْجنَّة وَأَهْلهَا لَا فنَاء عَلَيْهَا وَكَذَلِكَ النَّار وَأَهْلهَا فَإِنَّهُ إِنَّمَا تعبدنا الله ﷿ أَن نَأْخُذ بالتقليد لَا بِالرَّأْيِ وَالْقِيَاس فَنحْن نتبع الْأَثر لَا بِالرَّأْيِ وَالْقِيَاس وَقَالَ كَعْب مَا من يَوْم إِلَّا ينظر الله ﵎ إِلَى جنَّات عدن فَيَقُول طيبي فتضعف طيبَة على مَا كَانَت حَتَّى يدخلهَا أَهلهَا وَعَن ابي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يَقُول الله ﷿ أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَالا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر

1 / 142