141

Танбих ва Радд

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

Исследователь

محمد زاهد الكوثري

Издатель

المكتبة الأزهرية للتراث

Место издания

القاهرة

فِيهَا أبدا إِن الله عِنْده أجر عَظِيم) وَقَالَ ﴿مَا عنْدكُمْ ينْفد وَمَا عِنْد الله بَاقٍ﴾ وَقَالَ ﴿لَا يذوقون فِيهَا الْمَوْت﴾ وَقَالَ ﴿وَإِن الْآخِرَة هِيَ دَار الْقَرار﴾ وَقَالَ ماكثين فِيهَا أبدا وَقَالَ ﴿فادخلوها خَالِدين﴾ وَقَالَ ﴿وَمَا هم مِنْهَا بمخرجين﴾ وَأخْبر عَن أهل النَّار فَقَالَ ﴿لَا يقْضى عَلَيْهِم فيموتوا﴾ وَقَالَ ﴿لَا يَمُوت فِيهَا وَلَا يحيى﴾ يَقُول لَا يَمُوت فِيهَا فيستريح وَلَا يحيى حَيَاة تَنْفَعهُ الْحَيَاة وَقَالَ ﴿يَا ليتها كَانَت القاضية﴾ وَقَالَ ﴿يُرِيدُونَ أَن يخرجُوا من النَّار وَمَا هم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُم عَذَاب مُقيم﴾ وَقَالَ ﴿كلما نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيرهَا ليذوقوا الْعَذَاب إِن الله كَانَ عَزِيزًا حكيما﴾ وَقَالَ ﴿كلما أَرَادوا أَن يخرجُوا مِنْهَا أعيدوا فِيهَا﴾ وَقَالَ ﴿كلما خبت زدناهم سعيرا﴾ وَقَالَ ﴿فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدكُمْ إِلَّا عذَابا﴾ وَقَالَ أُولَئِكَ يئسوا من رَحْمَتي وَقَالَ لَا ينالهم الله برحمته فليردوا الْأَشْيَاء إِلَى كتاب الله وَسنة نبيه كَمَا أمروا وَإِن تنازعتم فِي شَيْء

1 / 141