40
٢ - يمُرُون بالينكْير لا يعْرضُونُه ... وفيه لهم لو يعلمونَ صديق الينكير: جبل أسفل حضْرموتَ أقُربَ يذبلَ من محجة أهل الفلج إذا أرادوا ضريّةَ من الفلج. ٤٤٧* - ولهُ: " البسيط " ١) - جعْدَّيةٌ بمغاني الغيْل محضرها ... وبالحمى من أعالي النَيْرِمبْداها ٢) - إنّي لاَغْبطُ حيرانًا تُجاورُهم ... بقُرب مُصْبحها منهُم ومُمساها ٣) - إنّي لاَغْيطُ والرَحْمن قَيّمهًا ... بنْعمة اللهِ إذْ أنْطاهُ إيّاها ٤٤٨* - الصمّة بن عبد الله القُشيري: " الطويل " ٣١) ألا يا جوادَ الغَوْرِ هل أنْتَ مُبلغٌ سلامًا ولا تنْحل غِمارَ شَعَبْعَبَا ٢) - دِفءَ المَحَاتي بالشتآء وإن تَصِفْ ... ترى رَوضًا مُستْكِفًا قد أعشَبَا ٤٤٩* - قال زَرْبيُّ بن سَبَاق، ثم أَحَدُ بني عُثمان الباهلي: وَجَرَحَهُ إبن البدري، أحد بني ربيعة بن عبد الله بن الحارثِ إبن نمير: " البسيط ١) بالَتْ يمينُ إبن جَرَارٍ بذي شُطبٍ سَاقي وما مَسنّي من ذاك من عَار ٢) - قد كان ذا رَحمٍ منّي فأَخْلَفَني ... ظَنّي ورُبَّ قريبٍ غير سرارِ ٤٥٠* - ولأبي جَليحَةَ، وغزا اليمَن: " الطويل " ١) - فَهانَ على يحيى إذَا عَرَضَتْ لهُ ... متُونُ الصُوى أن تبداُ مِن هواكُما ٢) - وللشيخِ مَعروفٍ إذا صَابَ صَدرهُ ... أمامَ سُهيلٍ أن يطُول قداكُما مصدَرُهُ الصوبَانُ، الليل والنّهار، سَواءٌ على أَوْبٍ واحدٍ. صَابَ: يَصُوبُ: صَوَبانًا ٤٥١* - وأَنشدَ للفرِعَة بنْتَ معاوية بنُ قشيرٍ تقُلها لتميم: " الطويل " ١) - فَما وَجَدَ الحيّانِ عمرُو ومالكٌ ... وعقْدةٌ بالجزعاءِ مِن مُتقَدمِ ٢) - إلى إبني عَجُوزٍ مِنُ سُلَيْمٍ غَريبةٍ ... يُؤَيَهُ فيهم الفُ طِرفٍ مُطَهَمِ ٣) - وقَومًا إذا قيل إطعَنُوا قَدْ أتيتمُ ... أقاموا على هولِ الجنانِ المرجَّمِ العَجُوزُ التي من سُلَيْمٍ: رَبْطَةُ بنت قُنْفُذ بن مالك المرجَّمِ أمريء القَيس بنُ بُهْتَة بن سُلَيْمٍ، أم قُشير وجَعْدُة إبني كعب. ٤٥٢* - هُبَالةُ: مَاءٌ بِالسِرّ، والغَمارُ: وادٍ يدفع في شعَبْعَب قُرْبَ الرَّيْب، لأبي طُفيْل مَنزِلهُما، وهي التي يتشوَّقُ إليها الصِمّةُ. ٤٥٣* - وأَنشدَ لأبي جَليحةَ بن أَحمد بن عُمَارةَ المَعْزَاويُّ من مالك إبن سلمة " الطويل " ١) - على السِدَرِ اللآتي جنَوبّي مَوِثب ... إذا هَجّرَ الفتيان رَجعُ سلامٍ قال أبُو علي: مَوْثبِ أحَدُ جزْعَي يَبْرِينَ، والجِزْعُ الآخر. الخِنُّ والقّوسُ وهما أعظم من موثب. وكان يبرين لبني سعد ١٨١ من تميم، فغَلبتهم القَرامِطةُ عليهِ. هَجَّروا: أسرَعوا الرحْيلَ في الهاجرَةِ، ولم يبقوا حَتَى يكسر الحر. والموثَبُ: جِزْعٌ مِن يبرين الذي يلي الفَلجُ، والجِزعُ الآخرَ الذي يلي البحرينِ، وبين الجزعين مَبداة الأبلِ العشرة الأميالِ فما دونَها. ٤٥٤* - آخر: " الطويل " ١) - خليليَّ هل بَادٍ به الشَوْقُ إن بَكى ... وقد كان يُعْنى بالعَزاءِ كتُومُ ٢) - عَلى إثْرِ حيِّ أصبحوا قد تَحَملَّوا ... فَبَانُوا فَمنهُم ظاعِنٌ ومُقيمُ ٣) - عَدَتْهمُ نَوىَ بعْدَ التَداني وَفرّقَّتْ ... نَوِىً بينُهم بعْدَ الجوارِ تَسوُمُ ٤) - كما أنقدَّ بْودُ العصْبِ أنهجَ بَعْدَمَا ... بَدا وهو حًلْوُ الجُدَّتَينْ وَسِيمُ ٤٥٥* - وأَنشدني للحَرشي، يمدح آل مُنيْن رَهْط الحر من بني مالك، ثُم أحد بني ربيعة، عن عَوف بن عامر بن عقيل وجاورهم فأحمدَ: ١) - رَحَلْنا وَوَدَّعْنَا بطَخْفَةَ جِيرَةً من آلٍ مُنينٍ كُلّ جارٍ مُوَدَّعُ ٢) - سواءٌ أجاوَرْتَ المُنَيْنْىَ أمْ دَجَه ... عليك الحيا في كُلِّ صَفٍّ ومَرْبعُ ٣) - لكَ الله لا يأتْيك ضَيمٌ ولا أذَىً ... ولا ذِلّةٌ ما دام يُعْطى ويَمْنَعُ من الدفعة والمنع، لا مِن حرمانِ الطَالب. ٤٥٦* حبيبُ بن يزيد: " الطويل "

1 / 40