Золочение в доказательствах текста цели и приближения

Мустафа Диб аль-Бага d. Unknown
82

Золочение в доказательствах текста цели и приближения

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Издатель

دار ابن كثير دمشق

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Место издания

بيروت

Жанры

أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع (١) وأنزل علينا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارًا (٢). ويغتسل في الوادي إذا سال (٣) ويسبح للرعد والبرق (٤). "فصل" وصلاة الخوف على ثلاثة أضرب: ١ - أحدهما: أن يكون العدو في غير جهة القبلة فيفرقهم

(١) أدر: من الإدرار وهو الإكثار، الضرع: يقال أضرعت الشاة أي نزل لبنها قبل النتاج، أي قبل وضعها حملها. (٢) للاتباع، رواه الشافعي في الأم: ١/ ٢٢٢. وانظر حا ٥ ص ٧٩. (٣) لخبر الشافعي رحمه الله تعالى: أنه ﷺ كان إذا سال السيل قال: (اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طَهورًا، فنتطهَّر منه ونحمدُ الله عليه). (الأم: ١/ ٢٢٣) وروى مسلم (٨٩٨) وغيره عن أنس ﵁ قال: أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر، قال: فحسر ثوبه حتي أصابه من المطر، فقلنا: لم صنعت هذا؟ قال: (لأنه حديث عهد بربَه تعالى). قال النووي: معناه أن المطر رحمة، وهو قريب العهد بخلق الله تعالى لها، فيتبرك بها. شرح مسلم: ٦/ ١٩٥. (٤) لما رواه مالك في الموطأ (٢/ ٩٩٢) عن عبد الله بن الزبير ﵄: أنه كان إذا سمع الرعْدَ ترك الحديث وقال: سُبحانَ الذي يسبح الرعْدُ بحمده والملائكةُ من خِيفته، ثم يتقول: إن هذا لوعَيد لأهل الأرض شديد. لما ينذر به من نزول الصواعق والسيول ونحوها. وهذا الدعاء مقتبس من الآية (١٣) من سورة الرعد.

1 / 83