Сунна до записи
السنة قبل التدوين
Издатель
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Издание
الثالثة
Год публикации
1400 AH
Место издания
بيروت
Жанры
Хадисоведение
Ваши недавние поиски появятся здесь
Сунна до записи
Мухаммад Аджадж аль-Хатыбالسنة قبل التدوين
Издатель
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Издание
الثالثة
Год публикации
1400 AH
Место издания
بيروت
Жанры
فقد أبغضني، ومن أبغضني، فقد أبغض الله، ومن أبغض الله أدخله الله النار» (1)، وحديث: «يا علي، إن الله [قد] غفر لك ولذريتك ولوالديك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك» (2).
وإلى جانب هذا وضع الشيعة أخبارا بشعة تنال من أبي بكر وعمر وغيرهما يزعمون فيها إساءة هؤلاء الصحابة إلى علي - رضي الله عنه - وأهله، وفي هذا يقول ابن أبي الحديد: «فأما الأمور الشنيعة المستهجنة التي تذكرها الشيعة من إرسال قنفذ إلى بيت فاطمة ... وأن عمر ضغطها بين الباب والجدار ... وجعل في عنق علي حبلا يقاد به ... فكله لا أصل له عند أصحابنا ولا يثبته أحد منهم ولا رواه أهل الحديث ولا يعرفونه وإنما هو شيء تنفرد الشيعة بنقله» (3).
لقد رأى بعض الوضاعين من الأحزاب الأخرى أن هذه الأحاديث تنتقص أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية، فوضعوا مقابلها أحاديث أخرى ترفع من شأن الشيخين ومعاوية، من ذلك الحديث الموضوع: «لما عرج بي إلى السماء قلت: اللهم اجعل الخليفة من بعدي علي بن أبي طالب، فارتجت السموات، وهتف بي الملائكة من كل جانب. يا محمد اقرأ {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله}، قد شاء الله أن يكون من بعدك أبو بكر الصديق» (4)، وما روي عن عبد الله بن جراد، قال: «كنا عند رسول الله، فأتي بفرس فركبه ثم قال: " يركب هذا الفرس من يكون الخليفة بعدي، فركبه أبو بكر "» (5).
Страница 199