Сунна до записи
السنة قبل التدوين
Издатель
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Номер издания
الثالثة
Год публикации
1400 AH
Место издания
بيروت
Жанры
Хадисоведение
Ваши недавние поиски появятся здесь
Сунна до записи
Мухаммад Аджадж аль-Хатыб d. 1443 / 2021السنة قبل التدوين
Издатель
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Номер издания
الثالثة
Год публикации
1400 AH
Место издания
بيروت
Жанры
أبشر الناس؟ فقال: «لا، فيتكلوا» (1) ...
وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: قال لنا أبو علي الطوماري كنا عند أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، فقال له رجل: ايش معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي، وقد أقبل أبو بكر وعمر فقال: «هذان سيدا كهول أهل الجنة (2)، لا تخبرهما يا علي»؟ قال: أشفق [عليهما] من التقصير في العمل. قال أبو بكر: قلت: وكذلك نهى عمر الصحابة أن يكثروا رواية الحديث إشفاقا على الناس أن ينكلوا عن العمل إنكالا على الحديث.
وفي تشديد عمر أيضا على الصحابة في رواياتهم، حفظ لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وترهيب لمن لم يكن من الصحابة أن يدخل في السنن ما ليس منها، لأنه إذا رأى الصحابي المقبول القول، المشهور بصحبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، قد تشدد عليه في روايته، كان هو أجدر أن يكون للرواية أهيب) (3). وبهذا يسلم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا يتطرق إليه الكذب، ولا يزاد عليه ما ليس منه.
وروى الخطيب عن عبد الله بن عامر اليحصبي، قال: «سمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول: أيها الناس، إياكم وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا حديثا كان يذكر على عهد عمر - رضي الله عنه -، فإن عمر كان يخيف الناس
Страница 104