Правильный Путь

Али ан-Набати d. 877 AH
160

Правильный Путь

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم‏

Жанры

وقالوا قد بكيت فقلت كلا

وهل يبكي من الطرب الجليد

فيحمل طربه على كراهته.

إن قيل فهبة العمامة تدل على رضاه قلنا لا إذ جاز أن يكون ليسرعن الانصراف عنه كما أن الله تعالى يحب قضاء حاجة الكافر كراهية منه لسماع صوته كما جاء في الحديث النبوي

الفصل الثاني [أيضا في شطر من فضائله التي اعترف به العدو]

ولنرجع إلى النمط الأول من ذكر فضائله ع.

فعلم النحو أملى على أبي الأسود جوامعه وهذا يلحق بالمعجزات لأن القوة البشرية لا تفي بحصر الكلام في الثلاثة والإعراب في الأربعة وأما أحواله في الحروب فبها تضرب الأمثال بأفواه الأولياء والأعداء من الرجال فإنه لما دعا بصفين معاوية ليبارزه ليستريح الناس فيقتل أحدهما وتقصر الفتنة بينهما قال ابن العاص قد أنصفك قال غششتني أتأمرني بمبارزته وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق.

وانتبه يوما فرأى ابن الزبير تحت رجليه فقال لو شئت أن أفتك بك لفعلت قال لقد شجعت بعدنا قال وما تنكر من شجاعتي وقد وقفت بإزاء علي بن أبي طالب في الصف قال لا جرم أنه قتلك وأباك بيسرى يديه وبقيت اليمنى فارغة يطلب من يقتله بها. وافتخرت أخت عمرو بقتله أخاها فقالت

لو كان قاتل عمرو غير قاتله

بكيته أبدا ما دمت في الأبد

لكن قاتله من لا نظير له

وكان يدعى أبوه بيضة البلد

وطلب المشركون ببدر الأكفاء فخرج وأرداهم وكان النصر بقتلهم قال بعض الفضلاء فيهم

Страница 160