وأبو الفتحِ نصرُ بنُ إبراهيمَ المقدسِيُّ «ت ٤٩٠ هـ»، جمعَ طُرقَ حديثِ «قبضِ العلمِ» (^١). وفي القرنِ السَّادسِ: الحازِميُّ «ت ٥٤٨ هـ»، جمعَ طرقَ حديثِ «إنَّمَا الماءُ منَ الماءِ» (^٢). وابنُ الجوزِيِّ «ت ٥٩٧ هـ»، جمعَ حديثَ «منْ كذبَ عليَّ» (^٣). وفي القرْنِ السَّابِعِ: الضِّياءُ المقدسيُّ «ت ٦٤٣ هـ»، جمعَ طرقَ حديثِ «الحوضِ» (^٤). وابنُ الصَّلاحِ «ت ٦٤٣ هـ»، جمعَ طرقَ حديثِ (الرَّحمةِ) (^٥). ولا بدَّ من الإشارَةِ إلى جامعِ الأصولِ (^٦) لابنِ الأثيرِ الجزرِيِّ «ت ٦٠٦ هـ»، وهوَ مُختصٌّ بالمتنِ دونَ الإسنادِ، فقدْ جمعَ ابنُ الأثيرِ الرِّواياتِ المختلفَةِ منَ الحديثِ في موطنٍ واحدٍ مبيِّنًَا أوجُهَ الاختلافِ والاتِّفاقِ في متنِ الحديثِ. وفِي القَرنِ الثَّامِنِ: ابنُ دقيقٍ «ت ٧٠٢ هـ»، ذكرنَا لهُ قولًا في السَّبرِ (^٧).

(^١) انظر فتح المغيث ٢/ ٣٨٩. (^٢) أشار له ابن حجر في التلخيص ١/ ٣٦٥. (^٣) جمع طرقه في مقدمة كتابه «الموضوعات» فرواه عن «٦١» صحابيًا، من «١٣٣» طريقًا. (^٤) انظر الرسالة المستطرفة ٦/ ٥٧. (^٥) المصدر ذاته ٦/ ٦٠. (^٦) طبع في دار إحياء التراث العربي - بيروت - ١٤٠٤ هـ - تحقيق: محمد حامد الفقي. (^٧) انظر ص ٥١.