رечь, которую никто не произнес до него

مرضى العنزي d. Unknown
57

رечь, которую никто не произнес до него

القول بما لم يسبق به قول

Издатель

دار الحضارة للنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Место издания

الرياض

Жанры

ابن رجب: "أكثر العلماء على أن أكثره أربعون يومًا، وحكاه بعضهم إجماعًا من الصحابة، قالَ إسحاق: هوَ السنة المجمع عليها … قالَ الطحاوي: لم يقل بالستين أحد من الصحابة إنما قاله بعض من بعدهم. وكذا ذكر ابن عبد البر وغير واحد. " (^١). ومع أن القول بأن أكثر مدة النفاس ستون يومًا لم يقل به أحد من الصحابة ﵃ وإنما جاء بعدهم فقد أخذ به كثير من الفقهاء وهو مذهب المالكية (^٢)، والشافعية (^٣)، ورواية عند الحنابلة (^٤)، واختيار ابن عثيمين (^٥)، والإجماع الذي نُقل عن الصحابة ﵃ إجماع سكوتي، وهو-على الخلاف في حجيته- ظني، وليس قطعيًا. واختار ابن حزم أن أكثر مدة النفاس سبعة أيام (^٦)، وهو قول لم يسبق إليه، قال ابن رجب: "وقد اعتمد ابن حزم على هَذا

(^١) فتح الباري، لابن رجب ٢/ ١٨٨. (^٢) انظر: الشرح الصغير، للدردير ١/ ٢١٧. (^٣) انظر: نهاية المحتاج، للرملي ١/ ٣٥٧. (^٤) انظر: الإنصاف، للمرداوي ١/ ٣٨٣. (^٥) انظر: الممتع، لابن عثيمين ١/ ٥١٢. (^٦) انظر: المحلى، لابن حزم ١/ ٤١٣.

1 / 63