48

Уведомление о границах принципов ислама

الإعلام بحدود قواعد الإسلام

Редактор

محمد صديق المنشاوى

Издатель

دار الفضيلة

Издание

الأولى

Место издания

القاهرة

وَقَدْ عُدَّتْ هَذِهِ كُلُّهَا [من ] (١) الشَّنَن أَيْضاً.

وَتَطَوُّع (٢)، وَهِيَ: كُلُّ صَلَاةٍ تُنَفَّلَ بِهَا فِي الأَوْقَاتِ الَّتِي أُبِيحَتِ الصَّلَاةُ فِيهَا.

وَيَخْتَصُّ بِالأَسْبَابِ (٣) مِنْهَا عَشْرٌ أَيْضاً:

الصَّلَاةُ عِنْدَ الخُرُوجِ إِلَى السَّفَرِ، وَعِنْدَ القُدُومِ مِنْهُ (٤)، وَصَلَاةُ الاسْتِخَارَةِ رَكْعَتَانِ (٥)، وَصَلَاةُ الحَاجَةِ رَكْعَتَانِ (٦)، وَصَلَاةُ التَّسْبِيحِ أَرْبَعٌ (٧)، وَرَكْعَتَانِ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ (٨)، وَرَكْعَتَانِ لِمَنْ قُرِّبَ لِلْقَتْلِ (٩)،

(١) في (ح): ((في)). (٢) سبق بيان التطوع ص ٤٦.

(٣) أي هذه الصلاة لا تكون إلّا مرتبطة بسبب.

(٤) لقوله ﷺ: ((ما خَلَّف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفراً)) رواه الطبراني، وقول النبي ﷺ لجابر عند القُدُوم من السفر: ((ادخُلْ فَصَلِّ ركعتين)) رواه البخاري.

(٥) صلاة الاستخارة: وهي تُسنُّ لمن أراد أمراً من الأمور المباحة، والتبس عليه وجه الخير، وهي ركعتان من غير الفريضة وليست لها وقت محدد، لقول جابر: ((كان رسول الله ﷺ يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يُعَلِّمنا السُّورة من القرآن، ... )) رواه البخاري.

(٦) صلاة الحاجة: وهي أن يريد المسلم حاجة فيتوضأ ويُصلِّي ركعتين ويسأل الله تعالى حاجته، لقوله ﷺ: ((من تَوَضَّأ فأَسْبَغ الوضوء، ثم صَلَّى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل عاجلاً أو آجلاً)) رواه أحمد.

(٧) صلاة التسبيح: وهي أربع ركعات، يقول بعد القراءة في كل ركعة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر خمس عشرة مرة، وفي الركوع عشر مرات، وفي الرفع منه عشر مرات، وفي السجود عشر مرات، وفي الرفع منه عشر مرات، فيكون مجموع التسبيحات في كل ركعة خمساً وسبعين تسبيحة ... ثم قال النبي ﷺ لعمه العباس - رضي الله عنه -: ((إن استطعتَ أن تُصلِّيها في كل يوم مرة فافعلْ، فإن لم تستطع ففي كلِّ جمعة مرة، فإن لم تفعلْ ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعلْ ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعلْ ففي عمرك مرة)) رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة، قال الحافظ: وقد صححه جماعة وصححه الألباني وغيره.

(٨) لقول النبي ﷺ: ((بين كل أذانين صلاة)) متفق عليه، وأطلق على الإقامة أذان.

(٩) والذي سنّ ذلك هو حبيب بن عديّ عندما قتله الكفار صبراً، رواه البخاري، ونقل أبو عمر بن عبد البر عن الليث بن سعد أنه بلغه عن زيد بن حارثة أنه صلاهما في قصة ذكرها، وكذلك صلاهما حجر بن عدي حين أمر معاوية بقتله بأرض عذراء من أعمال دمشق.

(زاد المعاد ٢٤٦/٣، والإصابة ترجمة ١٦٢٩).

48